علي غنيم: تطوير منطقة الأهرامات مشروع حيوي ولم نتلق إخطارا بتخصيص منطقة للبازارات

علي غنيم: تطوير منطقة الأهرامات مشروع حيوي ولم نتلق إخطارا بتخصيص منطقة للبازارات

قال علي غنيم رئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، إن الغرفة تدعم خطة الدولة المصرية لتطوير منطقة الأهرامات، وإحداث تغيير ملموس في رحلة السائح لتصبح أكثر متعة وأمانا.
 وأضاف “غنيم” على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية، أن عملية تطوير منطقة الأهرامات كانت يجب أن تراعي ضرورة شعور السائح بالأمن والطمأنينة، وأن تدرك أهمية الوقت، فمن الممكن أن تكون تلك الزيارة هى الوحيدة في حياة السائح الوافد من بلد بعيد ليستمتع برؤية إحدى عجائب الدنيا السبع، مشيرا إلى أن تنفيذ المخطط الجديد شهد جوانب سلبية انعكست على ردود أفعال السائحين، والمنظومة السياحية من مرشدين وشركات وغيرها.
 وقال غنيم: “حبانا الله بحضارة وآثار فريدة من نوعها، وسياحة أثرية لا يمكن منافستها، فلا يوجد دولة في العالم لديها هذا الزخم من المعابد والأهرامات والمتاحف، ويمكن لمصر تحقيق استراتيجية الـ30 مليار دولار من الأعداد السياحية الحالية بشرط بيع المنتج السياحي بسعر يناسب هذه الحضارة والفنادق الفاخرة، وشبكة الطرق الحديثة، ووسائل التنقل المتنوعة.. علينا أن ندرك قيمة ما لدينا، ونكافح بيع البرامج بثمن بخس، ويمكن وقتها مضاعفة الأرباح الحالية بشكل كبير وبنفس الأعداد، قياسا على تجربة فرنسا وإسبانيا اللتان حققتا أرباحا مضاعفة بنفس عدد السائحين في السنوات الأخير اللاحقة لوباء كورونا”.وأوضح غنيم في تصريحات صحفية: “عدم توافر العدد الكافي من الأتوبيسات الصديقة للبيئة تزامنا مع منع الأتوبيسات السياحية من حرية الحركة إلى الداخل، وقصر الدخول على بوابة طريق الفيوم فقط، أدى لتواجد سائحين من جنسيات متعددة ولغات مختلفة داخل الأتوبيس الواحد، ما عجز معه المرشد السياحي عن القيام بمهمته بشرح طبيعة المنطقة وكل جزء مجاور لرحلة الأتوبيس حتى يصل إلى وجهته في النقاط الداخلية المحددة للرحلة، وكانت تلك هي جوهرة الزيارة التي لم تعد موجودة، وأيضا يضطر السائح للتخلى عن أتوبيس شركته واستقلال سيارة أخرى مع سائحين مختلفين، ما أفقده إحساس الطمأنينة”.وحول ترخيص المحال المتواجدة داخل المنشآت الفندقية، يتبع إداريا وزارة السياحة والآثار، والتي تعتبر صاحبة الحق الوحيد في إلزام الفنادق بعدم فتح محال سلع سياحية دون ترخيص الوزارة وعضوية الغرفة، قال: حققنا تقدما كبيرا في هذا الشأن، حيث شنت الوزارة حملات مكثفة نتج عنها ترخيص العديد من المحلات، فضلا عن مخاطبات عديدة جرت من غرفة الفنادق واتحاد الغرف السياحية لكافة المنشآت، تنبه وتوصي بضرورة تقنين أوضاع كافة المحال المتواجدة في الفنادق، وضم العاملين بها لقاعدة البيانات الموحدة بوزارة السياحة ووزارة الداخلية، ما يضمن حفظ أمن السائح، وجودة المنتج المقدم له، ووفقا لقرار الجمعية العمومية للغرفة اليوم، سوف يتم مخاطبة الوزارة مجددا لوضع آلية ملزمة لكافة الأطراف، بضرورة عدم العمل في هذا القطاع سوى للكيانات المرخصة الرسمية، والحاصلة على عضوية الغرفة”.
 وشدد رئيس الغرفة، على أهمية الاستعداد الجيد لاستقبال الزيادة الكبرى المتوقعة في أعداد السائحين، موضحا أن افتتاح المتحف المصري أضخم متاحف العالم، يلقى اهتماما دوليا ليس له مثيل، وقد تلقت الوفود المصرية التي شاركت في المعارض السياحية الدولية خلال الفترة الاخيرة، آلاف الاسئلة والاستفسارات من منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران عن هذا المتحف، وتوقيت افتتاحه، وما تعده مصر للسياحة الأثرية والثقافية، لافتا إلى أن الغرف السياحية أعدت برامج تدريبية مكثفة تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، لتأهيل ورفع كفاءة كل من يتعامل بشكل مباشر مع السائح في مختلف الغرف السياحية، حيث أن التواصل الجيد مع السائح هو أفضل وأقوى وسائل الدعاية والترويج لأي مقصد سياحي، خاصة وإذا كنت تتواصل مع السائح بلغته، فهذه النقطة لها عامل كبير في الوصول لقلب السائح وعقله واستمتاعه بالرحلة.