72 تكليفًا.. مخرجات بارزة في أول اجتماع للمجالس النوعية

72 تكليفًا.. مخرجات بارزة في أول اجتماع للمجالس النوعية

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات لمقرري المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والذي عُقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على المجالس النوعية.وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية أن المجالس النوعية تمثل ركيزة أساسية لدعم متخذي القرار، نظرًا لما تضمه من كفاءات علمية وخبرات وطنية قادرة على إعداد دراسات وتقارير استراتيجية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وشدد على ضرورة توجيه جهود المجالس نحو أولويات الدولة، وتعزيز التنسيق بين أعضائها.وأوضح عاشور أن التعليم العالي يعد بيت الخبرة الوطني، مشيرًا إلى إطلاق الوزارة لمبادرات عدة ضمن الاستراتيجية الوطنية، من أبرزها مبادرة “تحالف وتنمية” لتعزيز التكامل بين الجامعات واحتياجات الدولة، و”استراتيجية الابتكار المستدام” لربط البحث العلمي بالصناعة وتطوير منظومة الابتكار.من جهتها، استعرضت الدكتورة جينا الفقي أبرز إنجازات المجالس النوعية، والتي شملت تنفيذ 72 تكليفًا مباشرًا من مختلف جهات الدولة، إلى جانب إعداد خرائط طريق ودراسات متخصصة تخدم السياسات العامة، مؤكدة أهمية استمرار الجهود لتطوير منظومة البحث العلمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما تناول الدكتور أحمد مجدي جبر التشكيل الحالي للمجالس النوعية، لافتًا إلى زيادة نسبة التمثيل النسائي بواقع 6% عن الدورة السابقة، وأبرز ما تحقق في الدورة الماضية (2021–2024)، مؤكدًا أهمية التنوع والتكامل المؤسسي في عمل المجالس.وفي ختام الاجتماع، عبّر الوزير عن تقديره لأعضاء المجالس النوعية، داعيًا إلى تحقيق نقلة نوعية في الأداء خلال الدورة الجديدة، بما يعكس أهداف استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، التي تستند إلى تقسيم الجمهورية إلى سبعة أقاليم جغرافية، وإعداد برامج تنموية متخصصة بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق دراسات استراتيجية متكاملة بمشاركة فرق متعددة التخصصات.وقد تخلل الاجتماع مناقشات مثمرة، جرى خلالها تبادل الرؤى وتحديد أولويات العمل للفترة المقبلة.