محام: جرائم الاعتداء على العرض تبدأ من التحرش حتى الاغتصاب

محام: جرائم الاعتداء على العرض تبدأ من التحرش حتى الاغتصاب

أطلقت جريدة وموقع “الدستور” حملة “بلّغ واطمن”، كخطوة مجتمعية تهدف إلى كسر حاجز الصمت، ودعم ضحايا الاعتداءات الجسدية من الأطفال، سواء داخل المنازل أو المدارس أو الحضانات، وتركز الحملة على التوعية القانونية بحقوق الطفل في مواجهة جرائم التحرش، هتك العرض، والاغتصاب، من خلال تبسيط الإجراءات القانونية، وإشراك خبراء القانونوقال الدكتور”محمد شعبان”، المحامي، إن هناك فرق شاسع بين الاغتصاب وهتك العرض والتحرش في القانون، موضحًا أن الاغتصاب هو انتهاك للحرية الجنسية (لأنثى)، عن طريق مواقعتها من رجل باتصال جنسي تام، عن غير رضا وإرادة منها، أما هتك العرض فهو انتهاك الحياء العرضي لجسم الإنسان (ذكرا كان أو أنثى)؛ سواء كان ذلك بالكشف عن عورة من عوراته، أو بخدش عاطفة الحياء لديه؛ ويستوي وقوع الفعل المؤثم من ذكر أو أنثى.وأضاف أن التحرش؛ يقع بكل قول، أو فعل، أو إشارة، أو أية وسيلة، يتعرض بها الجاني للمجني عليه، بقصد الحصول منه على منفعة ذات طبيعة جنسية -كما هو الحال- في تسكع بعض الشباب في الطرقات لاصطياد ضحايا من الفتيات لتحقيق منفعة جنسية.وتابع: لذلك يمكننا القول أن جرائم الاعتداء على العرض جاءت على مراتب؛ تبدأ من التحرش، وقد تمُر بهتك العرض، وقد يقف نشاط الجاني عند هذا الحد، وقد يتخطاه إلى الاغتصاب وسلب الحرية الجنسية، وهذه الجرائم تختلف عن غيرها من جرائم الاعتداء على الحياء العام؛ كالفعل الفاضح العلني، وغير العلني، والتحريض على الفسق.ويُشار إلى أنه تركز الحملة على التوعية القانونية بحقوق الطفل في مواجهة جرائم التحرش، هتك العرض، والاغتصاب، من خلال تبسيط الإجراءات القانونية، وإشراك خبراء القانون، وعلم النفس، بهدف بناء مجتمع آمن يقف صفًا واحدًا لرفض هذه الجرائم، ودعم الضحايا وأسرهم نفسيًا وقانونيًا.