واقع مرير وظروف لا تُحتمل.. أكثر 10 دول خطورة في العالم معظمها عربية

واقع مرير وظروف لا تُحتمل.. أكثر 10 دول خطورة في العالم معظمها عربية

في ظل عالم يشهد تفاوتًا صارخًا في مستويات الأمن والرخاء، تنقسم خريطة الكوكب إلى وجهات آمنة تنعم بالاستقرار، وأخرى محفوفة بالمخاطر يعيش سكانها في صراع يومي من أجل البقاء، وبالنسبة للمسافرين والمغامرين والمهتمين بالشأن الدولي، فإن معرفة أكثر الدول خطورة يُعد أمرًا ضروريًا لاتخاذ قرارات واعية بشأن السفر أو العمل أو حتى المتابعة الإعلامية الدقيقة.استنادًا إلى تقارير حديثة صادرة عن مجلات مرموقة مثل Global Guardian وWorld Population Review وCEOWorld، نُسلط الضوء على الدول العشر التي تم تصنيفها كالأكثر خطورة في العالم لعام 2024.

اكثر الدول الأكثر امنا في العالم 

 

 الصومال

تتصدر الصومال قائمة أخطر الدول، نتيجة لانهيار مؤسسات الدولة، وغياب الخدمات الأساسية، واستمرار الحرب الأهلية ضد حركة الشباب. وتشير الإحصاءات إلى أن 54.4% من السكان يعيشون تحت وطأة فقر كارثي، ما يجعل الحياة اليومية هناك معركة للبقاء.

جنوب السودان

في ظل الصراعات الداخلية والنزاعات المسلحة، تظل جنوب السودان بيئة غير آمنة، حيث يواجه المواطنون تهديدات مستمرة تشمل العنف والسرقة، إلى جانب أزمة إنسانية خانقة تعيق أي تقدم ملموس.

 أوكرانيا

أدى الصراع المستمر مع روسيا إلى تدمير واسع النطاق وتشريد ملايين السكان، وسط هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يجعل أوكرانيا من بين أخطر مناطق العالم في الوقت الراهن.

 ليبيا

تمثل ليبيا بؤرة للأزمات، حيث تشهد اضطرابات داخلية وموجات نزوح جماعي. كما تعاني من انهيار أمني جعلها مركزًا لتهريب اللاجئين وانعدام الاستقرار، وسط غياب بنية تحتية تؤمن حياة كريمة للسكان.

السودان

منذ اندلاع المواجهة بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تدهورت الأوضاع بشكل كبير، وتُحذّر المنظمات الدولية من اقتراب السودان من كارثة إنسانية قد تكون “أكبر أزمة جوع في العالم”.

باكستان

تُواجه باكستان مزيجًا من الكوارث الطبيعية، والاضطرابات السياسية، والانهيار الاقتصادي، حيث خلفت الفيضانات في عام 2023 دمارًا هائلًا، ومع تصاعد العنف السياسي، أصبحت الحياة اليومية محفوفة بالمخاطر.

أفغانستان

رغم بعض التحسن النسبي، إلا أن أفغانستان لا تزال ترزح تحت وطأة الفقر والنزاعات وغياب الأمن، وتُعد من الدول الأكثر تراجعًا في مؤشر السلام العالمي.

ميانمار

تغرق البلاد في صراع أهلي بين الجيش والجماعات المؤيدة للديمقراطية، مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وتعطل الخدمات الأساسية، لا سيما في مدن رئيسية مثل ماندالاي.

العراق

رغم التقدم في مكافحة الإرهاب، لا تزال التفجيرات والاعتداءات تستهدف مناطق مدنية بشكل متكرر، مما يجعل العراق وجهة غير آمنة للسكان والزوار على حد سواء.

لبنان

بسبب التهديدات الأمنية والاختطاف، لا يزال لبنان مصنفًا بين الدول غير الآمنة. وقد أدى تدهور البنية التحتية إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، بينما تزداد صعوبة ضمان سلامة الزوار، خصوصًا من الدول الغربية.