إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة لتوسيع العدوان على غزة (فيديو)

قال صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن أهالينا في قطاع غزة يتواصل بحقهم جريمة إبادة جماعية هي الأبشع في التاريخ الإنساني تستمر للشهر التاسع عشر على التوالي، و68 يومًا لم يدخل فيها أي قطرة ماء ولا لقمة طعام ولا حبة الدواء إلى غزة، وهناك مجاعة كارثية وكل النداءات الدولية بشأن وقف سياسة التجويع وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية باءت بالفشل. وأضاف عبدالعاطي، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك حديث منذ أسبوع بإلهاء للرأي العام الدولي والمنظمات الدولية عن آليات جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية تحت تبريرات منع استلامها من قبل حركة حماس رغم أن هذه ادعاءات باطلة وكذبتها كل المنظمات الدولية التي كانت تعلن عن معايير استلام المساعدات الإنسانية والكشوف واضحة على شبكات التواصل الاجتماعي.
مؤكدًا أن إسرائيل تسعى إلى تسييس وعسكرة المساعدات عبر خطة أوسع وهي توسيع العدوان على قطاع غزة وإعادة احتلاله ودفع السكان المدنيين إلى جنوب القطاع في المنطقة ما بين محور فلاديلفيا ومحور ميراج الجديد لتحويل هذه المنطقة إلى معسكر اعتقال أشبه بمعسكرات اعتقال النازية.