بث مباشر.. لحظة ظهور بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس

بث مباشر.. لحظة ظهور بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس

نقدم لكم بثًا مباشرًا لانتظار الآلاف في ساحة الفاتيكان لحظة خروج بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة البركات ببازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، وذلك عقب ظهور الدخان الأبيض اليوم. انتخاب البابا: من الدخان الأبيض إلى إعلان الـ “Habemus Papam” هذا ما حصل داخل كابلة السيكستينا، بعد تصاعد الدخان الأبيض، وما تبعه حتى إعلان اسم أسقف روما الجديد، على لسان الكاردينال دومينيك مامبرتي، من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس.ووفقًا للفاتيكان نيوز، لقد خرج الدخان الأبيض من مدخنة كابلة السيكستينا، مُعلنًا للمؤمنين والعالم بأسره أن الكنيسة قد انتخبت بابا جديدًا، خليفةً للرسول بطرس ولكن، ما الذي جرى تحت القباب المزيّنة بيد ميكيلانجيلو في تلك الدقائق القليلة التي سبقت هذا الإعلان؟ وما الذي يحدث قبل أن يُعلَن، رسميًّا، اسم الحبر الأعظم الجديد من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس؟وفقًا لما تنص عليه قوانين الكونكلاف الـ “Ordo rituum Conclavis ” والدستور الرسولي “Universi Dominici Gregis”، إذا بلغ أحد الكرادلة الحاضرين في المجمع العدد المطلوب من الأصوات، يكون الانتخاب قد تمّ قانونيًا.وعندها، يتقدم الكاردينال الأول بحسب الترتيب والسن، أو الثاني إن كان الأول هو المنتخَب، ويسأل، باسم كل مجمع الكرادلة، وباللغة اللاتينية: “هل تقبل انتخابك القانوني كحبر أعظم؟”، وبعد موافقة المنتخَب، يُسأل: “بأي اسم ترغب أن تُدعى؟”. حينها، يدوّن المسئول عن الاحتفالات الليتورجية البابوية، بصفته موثقًا رسميًّا، وبحضور شاهدين من المراسم، وثيقةً تُثبت قبول الحبر الأعظم الجديد المنصب، وتُسجّل الاسم الذي اختاره لنفسه.ينص الدستور الرسولي “Universi Dominici Gregis”، على أن الكونكلاف يُعتبر منتهيًا فور قبول البابا المنتخب بمنصبه، “ما لم يقرر هو خلاف ذلك”. بعد هذه اللحظة، يُسمح بدخول بعض الشخصيات الضرورية إلى كابلة السيكستينا، مثل نائب أمين سرّ الدولة، أو أمين سرّ العلاقات مع الدول، أو من يرى البابا الجديد ضرورة مشاورته فورًا.وبانتهاء طقس القبول الرسمي، تُحرَق جميع قسائم الاقتراع والوثائق المرتبطة بالانتخاب، وتصعد مع دخانها البشائر البيضاء التي تؤكد للعالم انتخاب الحبر الأعظم الجديد. بينما يعلو التصفيق في ساحة القديس بطرس، وتشدّ أنظار العالم إلى الشرفة المنتظَرة، يخرج البابا المنتخب من كابلة السيكستينا، متوجهًا إلى السكرستيا أو كما تسمى “غرفة الدموع”، حيث يساعده المونسينيور خلع حلة الكاردينال وارتداء واحدة من ثلاث حلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقًا ثم يصلي لبضع دقائق.ثم يعود إلى كابلة السيكستينا، ويجلس على الكرسي البابوي ليبدأ طقسٌ مختصر يستهله الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب. يعقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي يتلو مقطعًا من الإنجيل، غالبًا ما يكون: “أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي”، أو: “ارعَ خرافي”. ثم يتلو الكاردينال مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد. بعد ذلك، يتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب. ويختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ”Te Deum”، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه.يتوجه بعدها الكاردينال دومينيك مامبرتي، إلى شرفة البركات ليخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: “أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم”؛ في غضون ذلك يتوجه البابا الجديد إلى كابلة القديس بطرس، حيث يتوقف للحظاتٍ في صلاةٍ صامتةٍ أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى: الـ”Urbi et Orbi” إلى مدينة روما والعالم.