مدير عام الفرامل بوزارة الزراعة

إنه ذلك المنصب الجديد الذى استحدثه العبد لله _ من واقع المرمطه فى دهاليز الحكومه.
فلا تخلوا اى وزاره او إداره من أشخاص يفرملون القطار السريع دون ثمة إستخدام للفرامل _ ذلك لأن ضمائرهم الخشنه ووجوههم النكدة _ توقف شلالات المياه عند مرتفعات الحبشه، وقد يجدر بنا تسميتهم _ مدراء عموم الفرامل.وبالتأكيد وزارة الزراعه لا تخلوا اى اداره فيها من مدير عام للفرامل _ يفرمل حسب رغباته وليس بهدف إنقاذ بلد من الصدام مع قطار سريع ومريع يهدر دم المستقبل الذى نتطلع إليه جميعا.وبحسب مسئولين بوزارة الزراعة _ جرى تبوير ٣٨٠ الف فدان من أجود الاراضى الزراعية _ فقدتهم مصر فى أعقاب ما يسمى ( بظورة ) يناير ٢٠١١، وقد زرعت بأعمدة الخرسانه تحت نظر مدراء عموم الفرامل الذين ضغطوا على دواسة البنزين للإسراع بالزراعة الخرسانية المثمرة _ فلوس ورشاوى ومحسوبيات لمسئولين فى الزراعة والمحليات، وبإكراميات تطعم الفم الذى يلوك الظلط، حتى تستحى العين وهى تشاهد الزراعة الخرسانية، ورغم انها تسيبت وسابت الناس تزرعها خرسانه الا انها ذات نفس الإدارة ترفض منذ سنوات إقامة تانده او مظله يحتمى تحتها فلاحات عاملات يفرزن البصل بقرية الكردى دقهليه إحداهن سيدة مكافحه إسمها أوقات، وهى رئيسة العاملات اللاتى يفرزن البصل تمهيدا لتصديره، ومن ثم إستيراد الدولارات _ هذه السيده أصيبت
بضربات شمس متكررة نتيجة عملها الشاق _ انها لا تريد من الحكومة الإحتماء بمظلة الحماية الإجتماعية، ولكنها تحتاج لمظلة من المحرقة الشمسيةوحينما تسأل عن الموانع التى تحول دون إقامة مظله او محطة تجميع وفرز للبصل فى هذه المنطقة المشهورة بزراعة عشرات الالاف من الافدنة بمحصول البصل المطلوب عالميا _ يظهر لك مسئولى إدارة حماية الأراضى، وهم من لبس طاقية الإخفاء عند تبوير ٣٨٠ ألف فدان _ حتى ان رئيس الجمهوريه بدا مندهشا فى إحدى جولاته متحدثا عن تجريف قرية بأكملهاالقانون فى بلدنا لا يحمى المواطنين الضعفاء المغفلين _ بينما هو ذات القانون الذى حمى الأغنياء المقتدرين _ من تغولات إدارة حماية الاراضى.
القوانين فى البرلمان يشرعها اغنياء لحكم الناس الاغبياء، حينما يشرع المرابطين تحت التكييف، وينفذ التشريع مسئولين مكيفين _ لا تنتظر حلا إيجابيا لمشكلات المواطنين.لابد أن يحترق الوزير تحت نار الشمس كما الست اوقات تماما بتمام _ حتى يدرك حجم المأساة التى تعانى منها اوقات وكل سيدة تعمل فى هذا العمل الشاق، ولأن الفلاحين لم يعودوا ممثلين فى البرلمان فإن المشرع المكيف لن يشعر بمعاناة ذو القدم المتشقق ( المقشف )هكذا لم يعد للفلاحين المستخشنين ممثلين بالبرلمان لان مقاعدهم هبط عليها البهوات اصحاب الايادى الناعمة بالبراشوتلدينا قوانين لحماية الاراضى وحماية أملاك الدوله وحماية المستهلك وحماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية، وحماية المجتمع وحماية الذوق العاموكما ترى حضرتك لا الاراضى جرى حمايتها ولا المستهلك حظى بحماية ولا منعنا الممارسات الاحتكاريه، ولا حمينا المجتمعانهم لا يستشعرون الحرج وهم يشرعون لمصالحهم رغم تعارضها مع التشريع، وبالتالى لن تتحقق الحماية لان معظم قوانين الحمايه تفصيليه على مقاس المشرعاتيه.