الأزمة تشتعل.. شهادات نجوم الفن تنصف بوسي شلبي على أبناء "الساحر"

في تصعيد جديد للأزمة المثارة حول طبيعة العلاقة التي جمعت الإعلامية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، اشتعلت السوشيال ميديا بين بيان رسمي من ورثة الفنان الراحل ينفي زواجهما، ورد من بوسي تؤكد فيه أنها كانت زوجته حتى اللحظة الأخيرة، مدعومة بسيل من الشهادات الحية من كبار الفنانين والشخصيات العامة.
بيان ورثة محمود عبدالعزيز
قال أبناء الفنان الراحل في بيانهم الرسمي: ندرك جيدًا أن والدنا الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز شخصية عامة، وأن حياته محل اهتمام الجمهور والإعلام، وهو ما نُقدّره ونتفهّمه، ولكننا نُعرب عن استيائنا ورفضنا القاطع لما تم تداوله من ادعاءات غير صحيحة بشأن طبيعة العلاقة التي كانت تربط والدنا بالسيدة بوسي شلبي. نؤكد على أن هذه العلاقة كانت منتهية رسميًا منذ عام 1998، بموجب وثيقة طلاق شرعية، ولا صحة لما يُثار عن استمرار الزواج أو أي علاقة زوجية بين الطرفين حتى وفاته.
رد بوسي شلبي
ومن جانبها نشرت الإعلامية بوسي شلبي بيانًا مقتضبًا عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، قالت فيه: بيان توضيحي.. تم الزج باسمي في أمور تمس سمعتي وتاريخي.. وأؤكد أن كل ما يُثار بشأن انفصالي عن زوجي الراحل محمود عبدالعزيز هو محض افتراء وافتراءات غير حقيقية.. ولم يحدث أي طلاق، وعشت معه كزوجة حتى وفاته.. وسأظل أزوره وأقرأ له القرآن طالما أنا على قيد الحياة.
شهادات الوسط الفني
وكتب المؤلف أيمن سلامة من خلال صفحته علي فيسبوك: “شهادة حق.. في 2012 عزمتنا بوسي في إسكندرية في وجود الأستاذ الله يرحمه، وكنت أنا وغادة عبدالرازق وعبير صبري وماجد المصري، وقضينا يومًا كاملًا معاهم واتغدينا سوا، وكانت حياة أسرية عادية جدًا”.الإعلامية ياسمين الخطيب عبر فيسبوك: “اللي بتتعرض له بوسي شلبي ظلم بيّن، سواء كانت متجوزة محمود عبد العزيز وطلقها غيابي (دون علمها)، أو حتى طلقها بعلمها وكانت مجرد مديرة أعماله، واتفقوا يظهروا أمام الناس كزوجين!..في كلتا الحالتين الست دي ظُلمت”.أما الفنانة مي كريم زوجة الفنان خالد الصاوي، فكتبت عبر صفحتها الشخصية: “برغم إني مش بتدخل أبدًا في مشاكل حد الشخصية.. بس المرة دي شهادة حق.. دعوة النجم الراحل والعظيم المرحوم محمود عبد العزيز في فرحي كانت باسم: النجم محمود عبدالعزيز وحرمه الإعلامية بوسي شلبي، وده أنا كتبته بخط إيدي وعشته وشفته وعرفته من سنة 2012..كان رجلًا محترمًا، وكانت وما زالت وستظل سيدة شريفة ومحترمة وغالية على قلبي كمان.. ده اللي أنا شفته، وأنا مش هموت كاتمة شهادة حق.. اللهم بلغت، اللهم فاشهد”.وقالت الإعلامية مفيدة شيحة عر صفحتها الشخصية على فيسبوك: “كلمة حق وميهمنيش مين يزعل مني.. لما رحت عزاء الفنان محمود عبدالعزيز، رحت في بيته، وقابلنا زوجته الإعلامية بوسي شلبي، وده كان في وجود ولاده الاتنين، وكانت قاعدة في منزله اللي في زايد، وكل الأقارب كانوا هناك، وكلهم كانوا بيتعاملوا معاها كزوجة المرحوم.. ودي شهادة حق لازم تتقال.. مع احترامي للقانون، ولكن ده حصل، والله على ما أقول شهيد”.ومن جانبها أوضحت الفنانة سوسن بدرعبر حسابها على أنستجرام:” “رحمة الله على الفنان المبدع والرجل المحترم أستاذ محمود عبد العزيز.. كلنا عرفناه عن قرب، وعارفين إن من المستحيل إنه ممكن يتصرف بشكل لا يليق بتاريخه واسمه وأخلاقه..زي ما عرفنا بوسي شلبي من قبل ما تعمل بالإعلام.. عرفنا بيتها وأسرتها وتربيتها.. عرفناها إعلامية تحترم عملها وجمهورها.. عرفناها زوجة وفية للفنان الكبير، وقفت معاه في شدته بمنتهى الحب، ولحد النهاردة، ورغم الفقد، هو ما زال حيًّا عندها وكل الناس تشهد..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.كما روى المخرج محمد عبدالعزيز والد الفنان كريم عبدالعزيز عبر حسابه قائلًا: “كنت قريبًا جدًا وصديقًا حميمًا للمغفور له الفنان الصديق محمود عبد العزيز.. شتاءً في القاهرة، وصيفًا في الإسكندرية والساحل الشمالي.. وامتدت صداقتنا وزمالتنا، وجمعتنا أفلام عديدة اشتركنا في تقديمها سويًا، قبل زواجه من الإعلامية الصديقة بوسي شلبي وبعدها.. وأشهد أن ارتباطه ببوسي كان ملء السمع والبصر، وعايشناه جميعًا كأصدقاء وزملاء لحظة بلحظة، في جميع المناسبات بحلوها ومرها.. وكانت بوسي تستقبلنا في دعواته لنا كزوجة وشريكة حياة، سواء في شقة محيي الدين أبو العز، أو في فيلتها بزايد ٢٠٠٠ عندما كان محمود مقيمًا معها فيها انتظارًا لبناء فيللته في الشيخ زايد.. أو في كابينة بوسي في هاسيندا باي في الصيف، والتي كان محمود مقيمًا معها فيها أيضًا.
وواصل:” توسطت بوسي لي للاستعانة بمحمد محمود عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز في إعطائهم الفرصة للتمثيل في بعض مسلسلاتي للمرة الأولى، وبموافقة ومباركة محمود.. لم نلاحظ أو نرصد لثانية واحدة أن بوسي لم تكن زوجة لمحمود أو طليقته.. بل حدث خلاف بينهما، وتحدثت مع محمود وعنفته وطالبته بعدم سماع الوشايات، وانصاع محمود لرأيي واستجاب لمصالحة زوجته بشهادة المنتج الصديق محمد فوزي.. هذه شهادتي للحق، والتي أكدتها تواجد بوسي ليلًا ونهارًا في رعاية محمود – الله يرحمه – في مرضه الأخير بمستشفى الصفا وحتى وفاته.. هذا بالإضافة لسفرياتها المتواصلة للإسكندرية لزيارة ضريحه في كل المناسبات وقراءة القرآن على روحه الطاهرة..هذا ما عشناه ولمسناه لسنوات وسنوات”.