أستاذ قانون دولى يكشف تأثير اعتراف فرنسا والدول الأوربية بفلسطين

أستاذ قانون دولى يكشف تأثير اعتراف فرنسا والدول الأوربية بفلسطين

قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن الوضع في قطاع غزة بات كارثيًا، ما يشكل حرجًا للقادة الأوروبيين، الذين لا يستطيعون تجاهل هذا “القتل البطيء” والمأساة الإنسانية التي يشهدها العالم بأسره. وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الوضع يهدد مصداقية الاتحاد الأوروبي الذي يقوم على احترام القانون الدولي، مما يفرض عليه التحرك لاتخاذ خطوات ملموسة، مشيرًا إلى أن فرنسا  ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، وستتبعها دول أوروبية أخرى، وهذه الخطوة إيجابية، لكنها تحتاج إلى تسريع التنفيذ وضمان فاعليتها.

اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية يسهم في تعزيز شرعية القيادة الفلسطينية

وعن انعكاس اعتراف فرنسا والدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، أوضح أن الاعتراف يسهم في تعزيز شرعية القيادة الفلسطينية، ويحول دون أن تكون حركة حماس هي الجهة الوحيدة التي تتفاوض باسم الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاعتراف ليس مجرد مسألة رمزية، بل قضية قانونية تضمن وجود طرف فلسطيني معترف به دوليًا، يمثل إرادة الشعب الفلسطيني ويتفاوض باسمه.