الكاتب السيد نجم: نناشد وزير الثقافة بإنقاذ نادي القصة (خاص)

الكاتب السيد نجم: نناشد وزير الثقافة بإنقاذ نادي القصة (خاص)

ناشد الكاتب الدكتور السيد نجم، وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، للتدخل في إنقاذ نادي القصة، وتخصيص مقر ثابت للنادي، خاصة في ظل زيادة الأعباء المادية التي يتحملها القائمين على النادي لاستمرار جهوده وفعالياته، وتهدد استمرار نشاط النادي.

السيد نجم: نناشد وزير الثقافة بإنقاذ نادي القصة

وحول شكل الدعم الذي يمكن أن تقدمه وزارة الثقافة للنادي، أوضح “نجم”، عضو مجلس إدارة نادي القصة، في تصريحات خاصة لـ “الدستور”: النادى فى حاجة إلى مقر ثابت ومناسب لنشاطه. كما أننا فى حاجة إلى دعم مالى يناسب الاحتياجات الشهرية والتى تتجاوز 20 ألف جنيه، مقابل تأجير المقر الحالى فضلا على ورواتب العاملين، بالإضافة إلى تكلفة الخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها. وأضاف “نجم” كما أن نادي القصة فى حاجة إلى دعم لنفقات المؤتمرات والمسابقات الأدبية، وأيضا معاودة إصدار مجلة القصة، وقد أوقف إصدار آخر عدد منذ يناير الماضى، والقرار بإصدار المجلة في يد دكتور أحمد البهى، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. أيضا نرجو دعم إصدار سلسلة الكتاب الفضى، حيث إن أقل تكلفة لإصدار كتاب من كتب سلسلة الكتاب الفضي والتي يصدرها نادي القصة، خمسة آلاف جنيه، وهي تكلفة لأقل كتاب من عشرة ملازم.

 

تاريخ نادي القصة

تجدر الإشارة إلى أن “نادي القصة”، تأسس في العام 1953 على يد الكاتب يوسف السباعي، أحد الضباط الأحرار، وتعاقب علي رئاسته العديد من أبرز وجوه الثقافة المصرية من بينهم دكتور طه حسين، إحسان عبد القدوس، أمين يوسف غراب، محمد عبد الحليم عبد الله وغيرهم.وعن فكرة تأسيس نادي القصة، ذكر الكاتب يوسف السباعي في حوار له نشر بمجلة الكواكب: “حدث أن زارني الأستاذ إحسان عبد القدوس في مكتبي بالمدرسة الثانوية العسكرية، وعرض علي فكرة إنشاء ناد للقصة ولم أفهم الفكرة في أول الأمر، ولم أقتنع بها، فرحت أناقشه مطالبا إياه بأن يحدد أهدافه منها، وعرفت حينئذ أنه يرمي إلى تحقيق هدفين، الأول هو اجتماع كتاب القصة في هيئة يكون لها نشاطها الخاص بالقصة، والهدف الثاني إصدار كتاب شهري يضم إنتاج أعضاء النادي وتتولي “روز اليوسف” إصداره. ويتابع “السباعي”: وقد ناقشته في هذين الأمرين، وقلت له إن هناك هيئات تضم كتابا قصصيين وغير قصصيين، وأن هذه الهيئات مجرد أسماء ترددها الصحف ولا عمل لها سوي ذلك لضآلة مواردها المالية، فهي عاجزة عن تحقيق أهدافها، أما سلسلة الكتب الشهرية فليس بها من جديد نستطيع تقديمه خيرا من دور النشر الأخري كسلسلة دار الهلال، ودار المعارف، وأعتقد أن طاقة هذه الدور المالية والفنية تجعل مشروعنا أمامها هزيلا لا يقام له وزن.ويمضي “السباعي” في حديثه عن تأسيس نادي القصة: “وبدأنا نعمل في إصدار سلسلة الكتب، وتوليت ذلك العمل في مكتب على سطح إدارة روز اليوسف، وتوليت وضع تصميم للكتاب، وعمل لنا الفنان حسن محمد حسن شارة النادي”.