أستاذ علوم سياسية: التصعيد بين الهند وباكستان شهد تطورًا خطيرًا في الأيام الأخيرة

أستاذ علوم سياسية: التصعيد بين الهند وباكستان شهد تطورًا خطيرًا في الأيام الأخيرة

قال الدكتور أوبامانيو باسو، أستاذ علوم سياسية، إن التصعيد بين الهند وباكستان قد شهد تطورًا خطيرًا في الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى عمليات اغتيال نفذها الجانب الباكستاني وهجمات على المناطق الحدودية الهندية في شمال وغرب البلاد. وأضاف، عبر مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا التصعيد أسفر عن مئات الإصابات في الجانب الهندي، وهو ما أثار حالة من القلق والذعر بين الطرفين.وأشار، إلى أن الهند تستعد بشكل كبير لمواجهة الهجمات بالطائرات المسيرة من الجانب الباكستاني، ما يرفع من مخاوف اندلاع حرب شاملة، وتابع قائلًا: “نأمل في أن تتوقف باكستان عن هذه الممارسات، وأن تتدخل الأطراف الدولية للحد من التصعيد، خصوصًا أن باكستان لا يمكنها مواجهة حرب على ثلاثة جبهات في الوقت ذاته”.ونوه، إلى أن باكستان نفت بشكل قاطع تورطها في الهجمات الإرهابية التي استهدفت السياح الهنود في الشطر الهندي من كشمير، إلا أن الهند قررت الرد العسكري. وأكد، أن باكستان ترفض الاعتراف بتورطها في هذه العمليات الإرهابية، مستشهدًا بحادثة سابقة في منطقة “جاشم” التي كشفت عن وجود قاعدة للإرهابيين في تلك المنطقة.وأردف قائلًا: “في ظل هذه المعطيات، فإن باكستان تعتبر راعية للإرهاب في تلك المناطق، خصوصًا بعد الاعترافات الصادرة عن وزير الدفاع الباكستاني، التي أكدت تورط بلاده في عمليات تهدف إلى إثارة الفوضى بين البلدين”.وتابع، بأن الهند لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي أمام هذه الهجمات، حيث تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية قد بدأت بالفعل في دعم موقف الهند، مما يعكس تحول الصراع إلى قضية دولية.وفيما يتعلق بإسقاط الدفاعات الجوية الباكستانية لخمس طائرات هندية، أكد المحلل أن هناك تقارير متضاربة حول هذا الحدث، مضيفًا أن هذا الأمر لن يثني الهند عن اتخاذ رد فعل مناسب. وأشار إلى أن هذه المعلومات لا تزال سرية ولم تؤكدها الحكومة الهندية بعد.