سولاف فواخرجى تخرج عن صمتها: هذه الحقيقة عن علاقة بوسى شلبى بمحمود عبد العزيز

حرصت الفنانة سولاف فواخرجي على التعليق على أزمة ورثة النجم الراحل محمود عبد العزيز، والتي نشبت خلال الأيام الماضية بين أبنائه وبين الاعلامية بوسي شلبي ما بين أنها زوجته حتى رحيله أم طليقته.وشاركت سولاف فواخرجي صورا جمعتها بالنجم الراحل وزوجته بوسي شلبي، وعلقت قائلة: “كان بيت محمود عبد العزيز وبوسي شلبي هو أول بيت أدخله في مصر الحبيبة منذ أكثر من عشرين عاما تقريبا، وأول طبيخ مصري أتذوقه ، وجمعني معهم العيش والملح.. ولطالما تكرر، عائلة جميلة ودودة دافئة وغالية، كان محمد وكريم الرائعان على المائدة، لم يكن فرق السن بيني وبينهم كبيرا، أكلنا، وضحكنا ضحكنا حتى بكينا، وكيف لا نضحك ومحمود عبد العزيز باسمه الكبير معنا”وأضافت: “أحب هذا البيت وهذه العائلة التي لقيت فيها عراقة العائلة المصرية، زرتهم في مصر و شرفونا في دمشق، سافرنا معا إلى كان الفرنسية، مرة ومرتين.. والعديد من الذكريات، كان لي شرف العمل مع العملاق محمود عبد العزيز وأياماً طوالاً ، شهورا ، ليلاً نهاراً وتفاصيل كثيرة لا تنسى”.
وتابعت: “كان الراحل حاضناً لي وحاضناً لكل من يعرفه.. ومن عرفه… يرى بأم عينه أن زوجته بوسي لم تفارقه يوما، لم تتوان عن الاهتمام به لحظة في كل مكان وزمان، تخاف عليه وكأنها تعتني حقاً بابنها الصغير، حبها له كان ملفتا كزوجة، وكمعجبة لم يخفت إعجابها به يوماً”.واختتمت قائلة: “لا أحب التدخل في الأمور الشخصية والعائلية لأحد مهما كانت درجة القرب، ولكن أردت أن أقول إنني أحب هذه العائلة، أحب بوسي الصديقة الجدعة والقريبة إلى قلبي، أحب محمد وكريم جدا، وأفرح لكل نجاح لهما، ولكني أحبّ محمود عبدالعزيز أكثر وأكثر، كمشاهدة ومعجبة وممثلة وصديقة، ولا أتمنى أن تشوب اسمه الكبير شائبة، مهما كان ومهما حدث، ولنا فيه نحن المعجبون حق، لأنه لم يكن فناناً عاديا، وحتما أنتم حريصون أكثر منّا كلنا على ذلك، لروحه الرحمة ولكم هدوء النفس والقلب وذكراه العظيمة”.
يُذكر أن الأيام الماضية شهدت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الوضع القانوني لبوسي شلبي، وإن كانت لا تزال زوجة للنجم الراحل حتى وفاته أم أنها انفصلت عنه قبل ذلك، في ظل تصريحات متباينة من طرفي العائلة.