أمين الفتوى بـ"الإفتاء" يشرح معنى قوله تعالى "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً"

أمين الفتوى بـ"الإفتاء" يشرح معنى قوله تعالى "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً"

شرح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، معنى قوله تعالى:  “فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً”، قائلا: “من الأمثال التي ذكرت في القرآن الكريم، ويضرب الله الأمثال للناس، وهذا في سورة الرعد، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة: “أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)”. وأضاف الشيخ إبراهيم عبد السلام خلال لقاءه ببرنامج “فتاوى الناس” المذاع عبر قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى يبين للناس بأن الإنسان لا يغتر بالباطل، وإن علا شأنه، إلا أنه في الحقيقة يبقى باطلًا، لكن الحق لا يعرفه إلا الحق، وهذا هو الأبقى للناس، كما يشبه الله سبحانه وتعالى الباطل بالزبد، وهو الرغاوي التي تلمع وتكون بكثرة، لكن في النهاية يروح وينتهي”.