إنجاز مو.. 7جوائز تنتظر صلاح نهاية الموسم

يواصل نجمنا المصرى محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزى، تألقه رفقة ناديه منذ انطلاقة الموسم الجارى ٢٠٢٤/٢٠٢٥، ليترقب بذلك العديد من الجوائز الفردية بنهاية الموسم.وبات «صلاح» مُرشحًا بارزًا لحصد العديد من الجوائز الفردية، بعدما قدم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، خاصة مع لمساته السحرية وإسهاماته التهديفية مع «الريدز» فى النسخة الحالية من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز.يأتى على رأس الجوائز الفردية التى يُنتظر فوز «صلاح» بها هذا الموسم: جائزة «الحذاء الذهبى» التى تُمنح لهداف الدورى الإنجليزى، وحال فوزه بها سيكون ثانى لاعب فى تاريخ «البريميرليج» يحصدها ٤ مرات، بعدما سبقه إلى ذلك الفرنسى تييرى هنرى مع أرسنال.ويتصدر النجم المصرى حاليًا قائمة ترتيب هدّافى «البريميرليج» برصيد ٢٨ هدفًا، متفوقًا على ألكسندر إيزاك، لاعب نيوكاسل يونايتد، صاحب الوصافة بـ٢٣ هدفًا، والنرويجى إرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتى، الذى سجل ٢١ هدفًا. ويحتاج «صلاح» إلى تسجيل ٨ أهداف فيما تبقى من الموسم، حتى يكون أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف بالدورى الإنجليزى فى موسم واحد، والذى حققه «هالاند» برصيد ٣٦ هدفًا.وينافس محمد صلاح كذلك فى سباق «الحذاء الذهبى الأوروبى»، وهى الجائزة التى يتم احتسابها بنظام النقاط، إذ يحصل لاعبو الدوريات الخمسة الكبرى على نقطتين مقابل كل هدف مُسجل، فيما يحصل لاعبو باقى الدوريات على نقطة ونصف للهدف، علمًا بأنه لم يسبق لأى لاعب عربى أن حقق جائزة «الحذاء الذهبى» كأفضل هداف فى أوروبا.ويتصدر فيكتور جيوكيريس، لاعب سبورتنج البرتغالى، قائمة ترتيب هدافى «الحذاء الذهبى الأوروبى» برصيد ٥٧ نقطة، بعدما سجل ٣٨ هدفًا، يليه محمد صلاح بـ٥٦ نقطة، بعدما سجل ٢٨ هدفًا، ثم روبرت ليفاندوفسكى، لاعب برشلونة، بـ٥٠ نقطة «٢٥ هدفًا»، وهارى كين، لاعب بايرن ميونخ الألمانى، وكيليان مبابى، نجم ريال مدريد، فى المركز الرابع بـ٤٨ نقطة «٢٤ هدفًا» لكليهما.ويُعد «صلاح» كذلك مُرشحًا للفوز بجائزة «أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى»، التى سبق وتُوّج بها مرتين، بعد أدائه المميز مع ليفربول خلال الموسم الحالى. كما أعلن بول مكارثى، الرئيس التنفيذى لرابطة كُتاب كرة القدم الإنجليزية عن تتويج «مو» بجائزة «أفضل لاعب فى البريميرليج» المقدمة من الرابطة هذا الموسم.وفى ظل أدائه المميز، يملك قائد المنتخب الوطنى الأول فرصة قوية للفوز بجائزة «أفضل لاعب فى أوروبا لعام ٢٠٢٥»، بعدما سجل ٣٣ هدفًا وصنع ٢٣ فى ٤٩ مباراة مع ليفربول هذا الموسم.ويتصدر «صلاح» قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف برصيد ١٨ صناعة، ليُصبح مُرشحًا بقوة أيضًا للفوز بجائزة «أفضل صانع ألعاب فى الدورى الإنجليزى»، إلى جانب كونه مُرشحًا للفوز بجائزة «لاعب الموسم فى ليفربول» للمرة الخامسة فى مسيرته الكروية.ويحظى نجمنا المصرى بمكانة خاصة فى إفريقيا، ويعد مُرشحًا بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب فى القارة، للمرة الثالثة فى تاريخه. لكن ذلك مرهون بعدم تتويج المغربى أشرف حكيمى بلقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم مع باريس سان جيرمان.وأنعش تأهل إنتر ميلان الإيطالى إلى نهائى دورى أبطال أوروبا آمال «صلاح» فى التتويج بجائزة «الكرة الذهبية» لعام ٢٠٢٥، التى تُمنح لـ«أفضل لاعب فى العالم»، خاصة أن الألقاب الجماعية، وعلى رأسها دورى أبطال أوروبا، تلعب دورًا مهمًا فى تحديد الفائز بـ«البالون دور».وبفضل أهدافه الحاسمة، نجح محمد صلاح فى قيادة ليفربول نحو التتويج بلقب الدورى الإنجليزى لهذا الموسم، بعدما تصدر جدول ترتيب المسابقة برصيد ٨٢ نقطة، وهو الذى يُعد قوة رئيسية فى ملف «مو» للمنافسة على جائزة «الكرة الذهبية»، باعتباره أقوى دوريات العالم.وتعتمد جائزة «الكرة الذهبية» على الأداء الفردى والمساهمة الجماعية ونتائج الموسم الكروى، وهو الأمر الذى نجح فيه «صلاح»، على عكس البرازيلى رافينيا، الذى لم تكن أهدافه حاسمة مع برشلونة، بالإضافة إلى خروجه من دورى أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، ما أضعف حظوظه بشكل كبير.فى حين يمتلك الفرنسى عثمان ديمبيلى، لاعب باريس سان جيرمان، فرصة قوية للفوز بجائزة «الكرة الذهبية»، مع استمراره فى دورى أبطال أوروبا، بجانب تأهل فريقه إلى بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما يُعزز موقفه أمام لجنة تحكيم الجائزة.