عادات يومية ترفع ضغط الدم دون أن تشعر

عادات يومية ترفع ضغط الدم دون أن تشعر

ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، وفي حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.ويقوم بعض الأشخاص بعمل عادات يومية دون أن يشعروا تجعلهم يجهدوا قلوبهم ويتسببون في ارتفاع ضغط الدم لديهم دون أن يشعروا.

تناول الاملاح:

ربما سمعتَ بضرورة مراقبة كمية الملح التي تتناولها، خاصةً إذا كنتَ قلقًا بشأن ضغط دمك ذلك لأنه يُجبر جسمك على الاحتفاظ بالماء، مما يُسبب ضغطًا إضافيًا على قلبكَ وأوعيتكَ الدموية.

السكر:

قد يكون أكثر أهمية من الملح في رفع ضغط الدم، خاصةً في صورة مُصنّعة مثل الشراب عالي الفركتوز يلاحظ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من السكريات المضافة في نظامهم الغذائي ارتفاعًا ملحوظًا في ضغط الدم العلوي.

انقطاع التنفس أثناء النوم:

الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى، عندما ينقطع تنفسك بشكل متكرر أثناء النوم، يُفرز جهازك العصبي مواد كيميائية ترفع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، تحصل على كمية أقل من الأكسجين، مما قد يُتلف جدران الأوعية الدموية ويُصعّب على جسمك تنظيم ضغط الدم لاحقًا.

عدم كفاية البوتاسيوم:

تحتاج الكليتين إلى توازن نسبي من الصوديوم والبوتاسيوم للحفاظ على مستوى السوائل في الدم، لذا، حتى لو كنت تتبع نظامًا غذائيًا قليل الملح، فقد تعاني من ارتفاع ضغط الدم إذا لم تتناول أيضًا ما يكفي من الفاكهة والخضراوات والفاصوليا ومنتجات الألبان قليلة الدسم والأسماك.

الألم:

الألم المفاجئ، أو الحاد، يُرهق الجهاز العصبي ويرفع ضغط الدم يمكن ملاحظة هذا التأثير عند وضع يدك في ماء مثلج، أو الضغط على خدك أو ظفرك، أو تعرض إصبعك لصدمة كهربائية.

المشروبات العشبية:

يمكن لتناول الينسون والتليو والنعناع وغيرها من المشروبات العشبية أن ترفع ضغط الدم أو تُغير طريقة عمل الأدوية، بما في ذلك أدوية التحكم في ضغط الدم المرتفع.

مشاكل الغدة الدرقية:

عندما لا تُنتج هذه الغدة ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، يتباطأ معدل ضربات القلب، وتصبح الشرايين أقل مرونة كما قد يؤدي انخفاض مستويات الهرمون إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو عامل آخر قد يُسبب تصلب الشرايين ويتحرك الدم عبر الأوعية الدموية الصلبة بشكل أسرع، مما يضغط على جدرانها ويرفع الضغط.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية:

جميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، قد ترفع ضغط الدم، سواءً كنت بصحة جيدة أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم مع أن متوسط الارتفاع لا يتجاوز بضع نقاط، إلا أن نطاقه واسع، مما يعني أنه قد يؤثر على بعض الأشخاص أكثر من غيرهم.
  

مزيلات الاحتقان:

يمكن لمكونات مثل السودوإيفيدرين وفينيليفرين أن تُضيّق الأوعية الدموية هذا يعني أن نفس كمية الدم يجب أن تتدفق عبر مساحة أصغر، كما يمكن لهذه الأدوية أن تُقلّل من فعالية أدوية ضغط الدم، يمكن للطبيب مساعدتك في اختيار المنتجات المتاحة دون وصفة طبية لمشاكل الجيوب الأنفية ونزلات البرد، والتي تكون أكثر أمانًا إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

الجفاف:

عندما لا تحصل خلايا الجسمك على ما يكفي من الماء، تتقلص الاوعية الدموية. يحدث هذا لأن الدماغ يرسل إشارة إلى الغدة النخامية لإطلاق مادة كيميائية تُقلصها كما تُنتج الكليتين كمية أقل من البول للاحتفاظ بالسوائل الموجودة، مما يُحفز أيضًا الأوعية الدموية الدقيقة في القلب والدماغ على الضغط أكثر.

وسائل منع الحمل الهرمونية:

حبوب منع الحمل والحقن وغيرها من وسائل منع الحمل تستخدم هرمونات تُضيّق الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم يرجح أن تشكل هذه المشكلة مشكلة للنساء فوق سن 35 عامًا، أو اللواتي يعانين من زيادة الوزن، أو المدخنات.