فيديو يكشف الحقيقة.. آخر التطورات في قضية الطفل أدهم "ضحية بلطيم"

على مدار الأيام الماضية أثارت واقعة التعدي على الطفل أدهم بسلاح ناري من قبل ثلاثة من زملائه غضب على منصات التواصل الاجتماعي – السوشيال ميديا- وخاصة عقب وفاته متأثرًا بإصابته بطلق ناري وتهتكات بالجسم، في منطقة بلطيم بكفر الشيخ. 

تحقيقات النيابة في واقعة الطفل أدهم

وباشرت النيابة العامة تحقيقات موسعة في القضية مع الأب المقاول صاحب السلاح المستخدم والأطفال الذين تقع أعمارهم أقل من 15 عامًا، ليتبين أن الطفل المتوفي ذهب مع أصدقائه إلى منزل أحد المتهمين ونادى عليه ولم يستجب أحد لندائه لأنهم كانوا خارج المنزل.

كما تبين أنه عقب دقائق عاد الطفل ياسين مع أحد اصدقائه الطفل زياد، وطفل آخر وعادوا مرة أخرى وفتحوا المنزل، وصعدوا معًا مستغلين عدم وجود أهل الطفل في المنزل، وعثروا على سلاح ناري خاص بوالد المتهم الأول وعبثوا به فخرجت طلقة نارية بالخطأ في مؤخرة رأس الطفل أدهم. 

فيديو يثبت صحة عدم استدراج الطفل أدهم

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصير يظهر به الطفل ياسين برفقة صديقه وتوجههم لمنزل المتهم الرئيسي وعدم استجابته لندائهم فذهبوا وعادوا مرة أخرى دون إكراه أو استدراج، ليتطابق ذلك مع تحريات الأجهزة الأمنية.

غضب أسرة الطفل أدهم

كانت أسرة الطفل المتوفي ادعوا خطفه واستدرجوه من قبل عدد من زملائه والتعدي عليه مطالبين بحقه وعقب نقله للمستشفى ووفاته هناك خرجوا من الجنازة على منزل أسرة الضحية وحاولوا تكسيره وإتلافه.

بيان وزارة الداخلية حول وفاة الطفل أدهم

تلقى مركز شرطة البرلس بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد وصول طفل يبلغ من العمر 12 عامًا مصابًا بجروح وكدمات متفرقة. واتهم والد الطفل ثلاثة طلاب بالاعتداء عليه، وأن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات بأنهم كانوا في منزل أحدهم أثناء غياب أسرته، حيث أحضر أحدهم سلاحًا ناريًا غير مرخص وعبث به، ما أدى إلى خروج طلقة عن طريق الخطأ وإصابة الطفل، وتم نقله خارج المنزل طلبًا للمساعدة. كما تم ضبط والد المتهم صاحب السلاح المستخدم، الذي اعترف بحيازته للسلاح غير المرخص، نافيًا علمه بوقوع الحادث.