"فيتامين د".. تعرف على علامات النقص الصامت الذى يهدد صحتك دون أن تدرى

"فيتامين د".. تعرف على علامات النقص الصامت الذى يهدد صحتك دون أن تدرى

يُعد “فيتامين د” من العناصر الأساسية لصحة الجسم؛ إلا أن نقصه يُعدّ من أكثر المشكلات الصحية التي لا تُشخّص بسهولة،  فكثير من المصابين لا يشعرون بأي أعراض واضحة، مما يجعل الكشف المبكر والتوعية بالأعراض أمرًا بالغ الأهمية.

أعراض عامة لا يجب تجاهلها

تشير تقارير طبية إلى أن النقص الحاد في فيتامين د قد يؤدي إلى التعب المزمن، آلام في العضلات والعظام، تشنجات عضلية، بطء التئام الجروح، وزيادة فرص الإصابة بالأمراض، كما يمكن أن يساهم النقص في تساقط الشعر، زيادة الوزن، وضعف الأسنان والمفاصل، بل وقد يؤثر على طريقة المشي نتيجة ضعف عضلات الورك.

النساء والرجال… أعراض مختلفة

تشير دراسة حديثة إلى أن نقص فيتامين د لدى النساء قد يرتبط باضطرابات الدورة الشهرية وتأخر الإباضة، ما يؤثر على الخصوبة، أما لدى الرجال، فقد يساهم في ضعف الانتصاب نتيجة تأثيره على تدفق الدم وإنتاج هرمون التستوستيرون. ومع ذلك، لا تزال هذه الدراسات أولية وتحتاج لمزيد من التحقق.

كيف تعالج نقص فيتامين د؟

يتم العلاج من خلال مكملات غذائية بوصفة طبية، مع الحرص على تناولها مع وجبة دسمة لزيادة الامتصاص، يُنصح أيضًا بتعديل النظام الغذائي ليتضمن أطعمة غنية بفيتامين د مثل السمك وصفار البيض، إلى جانب التعرض المنتظم لأشعة الشمس لمدة معتدلة.

ماذا عن الأطفال والمسنين؟

في الأطفال، قد يؤدي نقص فيتامين د إلى مرض الكساح، والذي يسبب تشوهات في العظام والمفاصل،  أما كبار السن، فقد يظهر تأثير النقص على شكل اكتئاب أو قلق نفسي.

متى تختفي الأعراض؟

غالبًا ما تبدأ الأعراض بالتحسن خلال 6 إلى 8 أسابيع من بدء العلاج، ويُعاد فحص مستوى فيتامين د بعد 2 إلى 3 أشهر لضمان عودة مستوياته إلى الحد الطبيعي.