جيروزالم بوست: ترامب قد يعترف بدولة فلسطينية دون وجود حماس في قمة الخليج

جيروزالم بوست: ترامب قد يعترف بدولة فلسطينية دون وجود حماس في قمة الخليج

تستضيف المملكة العربية السعودية قمة خليجية أمريكية الأسبوع الجاري، خلال زيارة ترامب للشرق الأوسط. وتدور تكهنات حول إعلان هام بشأن الدولة الفلسطينية، وتعاون نووي سلمي بين الولايات المتحدة والسعودية.

قمة خليجية أمريكية 

وسبقت القمة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في عاصمتها الرياض، توقعاتٌ عديدة بشأن الإعلان الذي أشار إليه الرئيس دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ”الإعلان المهم للغاية” خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 6 مايو.إضافةً إلى ما ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانه، أصبح جدول أعمال القمة والصفقات والاتفاقيات المتوقع عقدها حديث الساعة، بدءًا من الصفقات الأمنية والعسكرية وصولًا إلى صفقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

دولة فلسطينية

وصرح مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن اسمه أو منصبه، لصحيفة “ذا ميديا ​​لاين”ووفقا لما نشرته صحيفة جيروزالم بوست الاسرائيلية: “سيصدر الرئيس دونالد ترامب إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه سيتم إنشاء دولة فلسطينية دون وجود حماس”.وأضاف المصدر: “إذا صدر إعلان اعتراف أمريكي بدولة فلسطين، فسيكون هذا الإعلان الأهم الذي سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسيدفع المزيد من الدول إلى الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم”.وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، ولكن تم الإعلان عن العديد منها بالفعل، وقد نشهد إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية.وصرح أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لصحيفة “ذا ميديا ​​لاين”: “لا أتوقع أن يكون الأمر متعلقًا بفلسطين وأضاف الإبراهيم: “ستكون هناك صفقات كبيرة قادمة، ربما مماثلة لما حدث في القمة الخليجية الأمريكية عام 2017، حيث تجاوزت قيمة الصفقات السعودية 400 مليار دولار. دعونا لا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في الولايات المتحدة تزيد قيمتها عن تريليون دولار، كما أعلنت المملكة العربية السعودية عن استثمارات تزيد قيمتها عن 600 مليار دولار”.وأضاف: “هذا واضح لأن الرئيس دونالد ترامب ينوي زيارة الإمارات وقطر بعد اختتام زيارته للسعودية، هاتان الدولتان اقتصاديتان مهمتان تتمتعان بموارد مالية كبيرة واستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة”.وقال أحمد بوشوكي، المحلل السياسي السعودي، لصحيفة “ميديا ​​لاين”: “يتعلق الأمر بصفقات اقتصادية كبرى ستُعقد في المملكة العربية السعودية. ولعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمح إلى ذلك عندما دعا الشعب الأمريكي إلى “شراء الأسهم الآن، قبل إعلانه المهم في اليومين المقبلين”.وفيما يتعلق بخبر التعاون النووي السلمي الأمريكي السعودي لتوليد الكهرباء في المملكة، قال بوشوكي: “أعلنت المملكة العربية السعودية عن برنامج منذ عام ٢٠١٠، وقد نوقش عدة مرات من قبل. وتعمل شركات عالمية الآن على تنفيذ هذه المشاريع في المملكة”.ويجري حاليًا العمل على خطط في المملكة العربية السعودية لبناء أول مفاعل نووي فيها، حيث تتنافس عدة شركات عالمية على تصميم وبناء المفاعل. في غضون ذلك، تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة الخليجية المجاورة، مفاعل براكة، وهى الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك محطة طاقة نووية بأربعة مفاعلات، بالتعاون مع شركة كورية.