بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة سودانيين في الفاشر إثر قصف للدعم السريع

بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة سودانيين في الفاشر إثر قصف للدعم السريع

أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استشهاد ثلاثة سودانيين وإصابة عشرة نساء، إحداهن حامل في شهرها السادس وإصابة أطفال بأعمار متفاوتة إصابات بالغة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إثر قصف مستمر من قبل ميلشيا الدعم السريع استهدف المدنيين.وأوضح الجيش السوداني في بيان اليوم عبر صفحته على موقع فيسبوك أن القوات المسلحة والقوات المساندة نفذت أمس عمليات التمشيط اليومية الراتبة منعا لمحاولات التسلل وحماية لممتلكات المواطنين ومنازلهم من النهب والسرقة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع.

الدعم السريع تواصل استهداف المدنيين في الفاشر

وقال الجيش السوداني إن ميلشيا الدعم السريع لازالت مستمرة في استهداف المدنيين العزل بالقصف الممنهج بالمدفعية الثقيلة مما أدى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرة نساء، إحداهن حامل في شهرها السادس وإصابة ستة أطفال بأعمار متفاوتة إصابات بالغة.وأكدت القوات المسلحة السودانية أن الأوضاع تحت السيطرة التامة وستظل مدينة الفاشر عصية على ميلشيا الدع السريع متعهدا بتحرير كل دارفور من الميلشيا.ونفذت الفرقة السادسة والقوات المساندة عمليات التمشيط، الخميس الماضي بحسب الجيش السوداني تمكنت خلالها من قطع الطريق على قوة هاربة بالمحور الشرقي للمدينة تابعة لمليشيا الدعم السريع على متن ٢٦ مركبة قتالية حيث تمكنت من تدمير كافة المركبات، وتحييد وإصابة العشرات من عناصر المليشيا.وأوضح الجيش أن المليشيا الإرهابية واصلت الاستهداف الممنهج للمدنيين والنازحين بقصف أحياء المدينة مستخدمة المدفعية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال مشيرا إلى أن الأوضاع مستقرة وتحت سيطرة القوات المسلحة والقوات المساندة، بمعنويات مرتفعة تعانق السماء.

الجيش السوداني يتمسك بالقضاء على الدعم السريع

وكان العميد الركن نبيل عبدالله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية أكد الاسبوع الماضي علي تماسك القوات المسلحة والشعب السوداني والثقة في النصر الحاسم في حرب الكرامة التي تخوضها البلاد.وتابع في بيان للجيش “نحن في السودان والقوات المسلحة واثقون تماما من أننا سننتصر في هذه الحرب التي اعتبرناها تحديا لكرامتنا الوطنية واعتبرناها حربا وجودية من أجل أن يستقر السودان ومن أجل أن تنعم أجيالنا القادمة بوطن واحد موحد متماسك وقوي وبإذن الله ستسجلها صفحات التأريخ”.
إرادتنا وعزيمتنا ماضية لن تنكسر إطلاقا مهنا ظنوا.