ليو الرابع عشر يتسلم مهامه رسميًا في 18 مايو.. وتفاصيل برنامج البابا الجديد

ليو الرابع عشر يتسلم مهامه رسميًا في 18 مايو.. وتفاصيل برنامج البابا الجديد

عقب الإعلان الرسمي عن انتخاب الباب ليو الرابع عشر كبابا الفاتيكان الجديد، خلفًا للبابا فرنسيس، والذي رحل في 21 أبريل 2025.وعقب ترأسه أمس صلوات القداس الإلهي في كنيسة سيستين الفاتيكانيّة، مع الكرادلة،  أعلن الفاتيكان  أن قداس تسلم البابا الجديد ليو الرابع عشر مسؤولياته الحبرية سيكون يوم الأحد 18 مايو 2025 في الساعة العاشرة صباحًا، وتُعد هذه الذبيحة الإلهيّة حفل تنصيب الحبر الأعظم.

 أمّا مواعيده الرسميّة للأيّام المقبلة فهي:
 

تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السلام» من شرفة بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة المركزيّة يوم الأحد 11 مايو 
لقاء مع الصحفيّين المعنيّين بتغطية أحداث الأيّام الحاليّة في الفاتيكان يوم الاثنين 12 مايو
لقاء مع السلك الدبلوماسيّ يوم الجمعة 16 مايو
المقابلة العامّة الأسبوعيّة الأولى في 21 مايو
لقاء مع الكوريا الرومانيّة والعاملين في الفاتيكان السبت 24 مايو
تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السلام» يوم الأحد 25 مايو
ويتسلّم الأب الأقدس بازيليكات روما البابويّة في التاريخَين الآتيَين: اللاتران في 20 مايو؛ ومريم الكبرى والقديس بولس خارج الأسوار في 25 مايو
 وانتُخب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس ليصبح أول أمريكي يتولى هذا المنصب الروحي الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.ولد البابا الجديد للفاتيكان، الذى تم اختياره بشكل رسمى مساء أمس، باسم روبرت فرنسيس بريفوست، فى ١٤ سبتمبر ١٩٥٥، بمدينة «شيكاغو» فى الولايات المتحدة، لأب من أصل فرنسى- إيطالى وأم من أصل إسبانى.درس البابا، الذى لُقب بـ«ليو الرابع عشر»، العلوم الأولية والرياضيات، وحصل على بكالوريوس فى الرياضيات من جامعة «فيلانوفا» عام ١٩٧٧، ثم التحق بمدرسة اللاهوت الكاثوليكية فى شيكاغو، ونال درجة الماجستير، قبل أن يُرسل إلى روما لدراسة القانون الكنسى والحصول على الدكتوراه، ويُرسم كاهنًا من قبل رئيس الأساقفة جان جادوت. انضم بعد ذلك إلى بعثات الكنيسة فى بيرو، حيث قضى نحو ٢٠ عامًا فى خدمة المؤسسة الكاثوليكية، وأشرف على تشكيل مرشحى الرهبنة الأوغسطينية، وعمل فى تعليم القانون الكنسى والفلسفة. وفى عام ٢٠١٤، عيّنه البابا فرنسيس قيّمًا رسوليًا على إيبارشية «تشيكلايو» فى بيرو، ومن ثم أسقفًا عليها بدءًا من نوفمبر ٢٠١٥. فى عام ٢٠١٨، اُنتخب نائبًا ثانيًا لرئيس مؤتمر أساقفة بيرو، وفى يناير ٢٠٢٣ استدعاه البابا فرنسيس إلى روما ليكون رئيسًا لدائرة الأساقفة ورئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، ورفع لرتبة رئيس أساقفة، وفى خريف ٢٠٢٣ كرّمه البابا فرنسيس برتبة كاردينال، قبل أن يُنتخب بالإجماع بابًا للكنيسة الكاثوليكية، أمس الأول، ويختار اسم «ليو الرابع عشر».