مواقيت الصلاة اليوم في محافظة أسيوط اليوم السبت 10 مايو 2025

مع تتابع الأيام يحدث تغير لمواقيت الصلاة طبقًا للطبيعية الجغرافية لكل محافظة حيث يبحث الكثير من أهالي محافظة أسيوط، على مواعيد الصلاة بمختلف الأوقات نظرًا لتغير المواقيت طبقًا للتغيرات المناخية والمكان الجغرافي للمحافظة. يأتي ذلك وفقًا للتوقيت المحلي للمنطقة، ونعرض لكم اليوم السبت، الموافق 10 مايو 2025م، لهذا العام مواعيد الصلاة حسب التوقيت المحلي للمحافظة.
مواقيت الصلاة
يرفع الأذان لصلاة الفجر في تمام الساعة 4:36 فجرًا يرفع الأذان لصلاة الشروق في تمام الساعة 6:10 صباحًا يرفع الأذان لصلاة الظهر في تمام الساعة 12:52 مساءًا يرفع الأذان لصلاة العصر في تمام الساعة 4:23 مساءًا يرفع الأذان لصلاة المغرب في تمام الساعة 7:34 مساءًا يرفع الأذان لصلاة العشاء في تمام الساعة 8:57 مساءًا
أوقاف أسيوط تطلق دورسًا للواعظات لتوعية النشء
ألقت الواعظة نعمة محمود عطية، درسًا بمسجد الفردوس بمدينة الغنايم بمحافظة أسيوط، بعنوان “مراقبة الله عز وجل في كل كبيرة وصغيرة”. يأتي ذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الدكتور محمود سعد شاهين، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وإشراف الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية، ومتابعة الشيخ أحمد كمال علي، رئيس قسم الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديرية. تناولت الواعظة موضوعًا غاية في الأهمية يتعلق بمراقبة الله تعالى في حياتنا اليومية، وأوضحت كيف أن المؤمن ينبغي أن يكون في حالة يقظة دائمة، مراقبًا لله عز وجل في جميع أفعاله وأقواله. تحدثت الواعظة عن مفهوم المراقبة بشكل يتجاوز البُعد العقلي والروحي ليشمل الجوانب العملية في حياة المسلم، مؤكدة أن مراقبة الله لا تقتصر على أداء العبادة فحسب، بل تشمل أيضًا كل فعل نقوم به في حياتنا اليومية. كانت البداية بتسليط الضوء على حقيقة أن الله سبحانه وتعالى لا يغيب عن عين المؤمن، فهو العليم بكل شيء، يراقبنا في السر والعلانية. ومن خلال هذا الوعي، يجب على المسلم أن يعيش حياة مملوءة بالتقوى والخوف من الله، حتى في الأمور الصغيرة التي قد لا يلاحظها الآخرون. كما أكدت على أن مراقبة الله ليست مجرد شعور بالخوف من العقاب، بل هي أيضًا شعور بالحب لله ورغبة في إرضائه، فهي تعبير عن العبودية الكاملة لله تعالى. المراقبة الحقيقية لله عز وجل تعني أن المسلم يعامل كل لحظة في حياته باعتبارها فرصة للتقرب إلى الله، فلا يغفل عن أي تصرف أو كلمة، بل يسعى لأن تكون كل أفعاله متوافقة مع ما يرضي الله. من هنا، يُدرك المؤمن أن الله عز وجل رقيبٌ على جميع أعماله، ويشمل ذلك كل حركة وسكنة، سواء كانت في العبادة أو في المعاملات اليومية مع الآخرين. كما أشارت الواعظة إلى أن مراقبة الله هي مفتاح للابتعاد عن المعاصي والذنوب، فالمؤمن الذي يعيش في هذه الحالة من الوعي يتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تكون سببًا في غضب الله. ومن هذا المنطلق، فإن مراقبة الله لا تتحقق فقط في العبادات الكبرى مثل الصلاة والصيام، بل تشمل أيضًا سلوكياتنا مع الناس، وطريقة تعاملنا مع بعضنا البعض، سواء في العمل أو في الحياة الأسرية أو في أي مكان آخر.