خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات.. تهرب من الملاحقة القضائيبة أم فخ للتهجير؟

قال الدكتور أحمد رفيق عوض مدير مركز القدس للدراسات، إن كل المؤسسات الدولية رفضت الخطة الإسرائيلية الأمريكية المقترحة لتوزيع المساعدات، والتي تفرض قيودًا على توزيع المساعدات.وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لا تريد توزيع المساعدات، وإنما تريد تجميع الفلسطينيين في جنوب القطاع، وهذا أمر خطير لأن إسرائيل قد تستغل الفرصة لتهجير الفلسطينيين.وأشار إلى أن ما تقترحه إسرائيل، ليست مساعدات فعلية، وإنما للتهرب من الملاحقة القضائية الدولية. ولفت إلى أن ما نشرته صحيفة هاآرتس، عن أن جنود الاحتياط من القوات الجوية قلقون بشأن القتل الجماعي والإبادة الجماعية، وقتل العديد من المدنيين، هو محاولة لتجميل الصورة والتهرب من الملاحقات القضائية.وأردف أنه لأول مرة يختلف الإسرائيليون لدرجة الوقوف على شفا حرب أهلية.وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لو أجمع على معاقبة إسرائيل لفعل الكثير، لكن هناك دول مع إسرائيل قلبا وقالبا، ودول أقل دعما، وهناك دول تنتقدها بشكل كبير، ورغم ذلك فإن العلاقات بين أوروبا وإسرائيل اقتصادية وتجارية عميقة، إسرائيل حليف مفضل لأوروبا، ومرتبط بها ثقافيًا، لذا ليس هناك إجماع على طريقة التعامل مع القضية الفلسطينية، إلا ان أوروبا تستطيع أن تبتعد عن الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل.