الكنيسة الأسقفية تنظم ندوة عن سياسة الحماية ضد التحرش والإيذاء النفسي

الكنيسة الأسقفية تنظم ندوة عن سياسة الحماية ضد التحرش والإيذاء النفسي

نظمت اليوم أبروشية الكنيسة الأسقفية ندوة توعوية بعنوان “بيئة آمنة خالية من الخوف”، والتي قدمتها الدكتورة منال مكرم مدير القطاع الطبي بالأبروشية، بهدف تسليط الضوء على سياسة الحماية من الإيذاء الجسدي والنفسي، وبالأخص التحرش، وكيفية حماية الفئات المستضعفة في المجتمع.وتناولت الندوة أهمية توفير بيئة آمنة تحترم كرامة كل إنسان، وتدعم الفئات التي غالبًا ما تتعرض للتهميش أو الانتهاك، مثل الأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، واللاجئين غير المدركين لحقوقهم، بالإضافة إلى كبار السن والعاملين الذين يعانون من استغلال مدرائهم.وشددت الندوة على أهمية اتخاذ وسائل عملية للحد من التحرش داخل المؤسسات والمجتمع، من خلال التوعية المستمرة بحقوق الإنسان، وتدريب العاملين على كيفية رصد ومواجهة السلوكيات غير اللائقة، بالإضافة إلى توفير قنوات آمنة وسرية للإبلاغ عن الانتهاكات. كما تم التأكيد على ضرورة تمكين الضحايا ودعمهم نفسيًا وقانونيًا، وخلق ثقافة عامة ترفض الصمت وتشجع على المواجهة.وأكدت أبروشية الكنيسة الأسقفية خلال الندوة إن لها سياسة حماية رسمية تهدف إلى الوقاية من الإيذاء والاستغلال بجميع أنواعه، وتتضمن وجود لجنة مسؤولة عن الحماية، تعمل على تلقي الشكاوى والتحقيق فيها، إلى جانب متابعة تطبيق معايير الحماية داخل جميع أنشطة وخدمات الأبروشية.وكان قد شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في مؤتمر مجلس كنائس نصف الكرة الجنوبي “Global South Fellowship of Anglicans (GSFA)”، والذي يضم لفيفًا من الأساقفة والقساوسة من مختلف البلدان، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالكوشارك ممثلو الأقاليم الأسقفية من حول العالم بأخبار الأوبرشيات والتحديات التي يواجهها كل إقليم، بالإضافة إلى القضايا المُلحّة التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية. كما استعرضوا الجهود الإرسالية والأنشطة الروحية والاجتماعية في مجتمعاتهم المحلية، وسبل تطويرها.ويهدف مؤتمر نصف الكرة الجنوبي إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما يُتيح فرصة للأساقفة وممثلي الكنائس لتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم.