الحفني: مستشفى مصر للطيران شهدت مؤخرًا طفرة نوعية في تحديث البنية التحتية

قال الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، إن مستشفى مصر للطيران شهدت مؤخرًا طفرة نوعية في تحديث البنية التحتية، وتطوير الأجهزة والتقنيات، وتأهيل الكوادر البشرية، بما يواكب أرقى المعايير الدولية في الرعاية الصحية، ويواكب استراتيجية وزارة الطيران المدني.
كما أكد على أهمية التكامل بين التخصصات الطبية ومتطلبات قطاع الطيران، مشيدًا بالتعاون الوثيق مع وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالي، والسياحة، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتحقيق منظومة صحية شاملة ومستدامة. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير، قائلًا: “يسعدني أن أشارككم اليوم في فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران، هذا الصرح الطبي الكبير الذي بات يمثل منصة علمية مرموقة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات في المجالات الطبية، لا سيما ما يرتبط منها بقطاع الطيران المدني. لقد أثبتت المستشفى، على مدار السنوات الماضية، أنها ليست مجرد منشأة صحية، بل أحد الركائز الأساسية الداعمة لمنظومة الطيران، من خلال دورها المحوري في تعزيز السلامة الصحية وتقديم خدمات طبية عالية الجودة”.
وأشار الحفني إلى أن مستشفى مصر للطيران أصبحت فاعلًا رئيسيًا في دعم ملف السياحة العلاجية، بما تمتلكه من إمكانات بشرية وتقنية متقدمة، وبنية تحتية متطورة، مؤكدًا أن التنسيق مع شركة مصر للطيران يسهم في تقديم منتج سياحي علاجي متكامل يعزز من مكانة مصر عالميًاواختُتمت فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران، والذي أُقيم تحت رعاية وبحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وبمشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة المسالك البولية، إلى جانب قيادات من وزارتي الطيران المدني والصحة، وعدد من عمداء الجامعات وممثلي المراكز البحثية، وكوكبة من كبار الاستشاريين والخبراء الدوليين في مختلف التخصصات الطبية.