الرعاية الصحية: إطلاق تجريبي لأول منصة وطنية للتشخيص عن بُعد باستخدام الذكاء الاصطناعي

الرعاية الصحية: إطلاق تجريبي لأول منصة وطنية للتشخيص عن بُعد باستخدام الذكاء الاصطناعي

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه سيتم قريبا الإطلاق التجريبي لأول منصة وطنية للتشخيص عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لافتا إلى أن هذا المشروع يمثل طفرة حقيقية في التحول الرقمي للخدمات الصحية ويسهم في تعزيز الاستجابة الطبية السريعة ودقة التشخيص.جاء،ذلك خلال لقاء الدكتور السبكى اليوم السبت، مع الدكتور نعمة سعيد عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون لتطوير منظومة الرعاية الصحية.

تطبيق نظام التصنيف الدولي ICD11

وأضاف السبكي “أننا نفخر بأن الهيئة كانت سبّاقة في تطبيق نظام التصنيف الدولي ICD11، إلى جانب تطبيق نظام التكويد العالمي ICHI، لنكون بذلك أول هيئة صحية في منطقة الشرق الأوسط تعتمد تلك النظم العالمية الحديثة، بما يعزز من فعالية رصد الأمراض وتحليل البيانات الصحية لصالح تطوير السياسات الصحية العامة”.وأكد خلال اللقاء، أن التعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ومنظمة الصحة العالمية يرتكز على 6 محاور رئيسة، أبرزها تعزيز البحث العلمي المشترك، إنشاء فريق طبي للطوارئ معتمد من منظمة الصحة العالمية، ودعم إنشاء مركز تعاون “Collaboration Center” متخصص في الحوكمة الإكلينيكية ومكافحة العدوى، بما يحقق نقلة نوعية في معايير الجودة والسلامة داخل المنشآت الصحية.وتابع “نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية، ونحرص على توثيق كافة خطوات النجاح وثمار التعاون المشترك، لتكون نموذجًا يُحتذى به إقليميًا في تكامل الأدوار بين الهيئات الوطنية والمنظمات الأممية في تطوير الأنظمة الصحية”.ومن جانبه، ثمّن الدكتور نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عمق الشراكة القائمة مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدًا أن “الهيئة أصبحت نموذجًا يُحتذى به في تطبيق المعايير الدولية وتبني الابتكار التكنولوجي في إدارة وتقديم الخدمات الصحية، وهو ما يعكس التزامًا قويًا بتحقيق التغطية الصحية الشاملة في مصر”.وقال إننا نتطلع إلى مزيد من التعاون مع الهيئة في مجالات بناء القدرات والتأهب للطوارئ والتوسع في خدمات الصحة النفسية والدعم المجتمعي، فضلًا عن دعم التحول الرقمي وتطوير نظم الرصد والتقييم، وذلك من خلال فرق عمل فنية مشتركة تعمل وفق جدول زمني طموح لتحقيق نتائج ملموسة في المدى القريب”.