"يونيسف" تنتقد الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة.. وتؤكد تفاقم معاناة الأطفال

"يونيسف" تنتقد الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة.. وتؤكد تفاقم معاناة الأطفال

انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، خططا جديدة تطرحها إسرائيل والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وقالت إنها ستفاقم معاناة الأطفال والأسر.وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسف في تصريحات صحفية، مساء اليوم السبت، يبدو أن مشروع الخطة التي قدمتها إسرائيل لمجتمع الإغاثة من شأنه أن يفاقم المعاناة المتواصلة للأطفال والأسر في قطاع غزة.
وأضاف إلدر أن تصريحاته ينطبق أيضا على المؤسسة الجديدة التي يعتقد أنها جزء من نفس الخطة الموسعة.

هناك بديل بسيط لرفع الحصار

وترفض منظمات الإغاثة بالفعل أي خطط من شأنها أن تمنح القوة المحتلة إسرائيل دورا في توزيع المساعدات في غزة.وتابع إلدر: “إن استخدام المساعدات الإنسانية كطعم لإجبار الناس على النزوح، خاصة من الشمال إلى الجنوب، سيتركهم أمام اختيار مستحيل اختيار بين النزوح والموت”.وأكد المسؤول الأممي أن هناك بديل بسيط وهو رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح.وسبق، ووجهت سلطة المياه الفلسطينية نداء، السبت، حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة الانهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.وأوضحت سلطة المياه، في بيان لها، اليوم، أن تدمير الاحتلال البنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدت إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية، مؤكدة أن غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا.ووفقًا للتقييمات الفنية، فإن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70%- 80%، ونظرًا لذلك انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ، وفقا لبيان سلطة المياه الفلسطينية.