الأحلام أو الضفة الثالثة لكل نهر

الأخضر أشد الخناجر بطشًا.لكن حلمًا يثبت حقول الأمس كمثل جريمةيبدأ الموتى المدرسة من جديدمثبتين فى كراسى شجر الصنوبر.من يحلم عليهأن يلاحق الربيع ويتدفق فى هذا النهرأن يلاحق النهر ويلتطم بالضفة الثالثة وسط عظام بيضاء.هذا الحب الأبيض ليس واقعًا ولا همًالكنه يجبر الورود اليومية على ركوب الخطريرجعك عبر نار هائلة إلى ماضيكالأنغام التى عزفت فى الطفولة كلما سمعت أفزعت أكثر.يتوارى طفل حيث هوىيصغى الجسد إلى عويل دم مجهول.الحب الذى ينتحب داخلك يأتى من أجنحة بلون اللحم فى الهواءالنهر الذى لا جلد له يؤلم طول الليليتوج بيوم منك أمس الآخرينعبر الظلال، يخوض العشب، حافى القدمين.تحتجز الأزهار عمليات جراحية آتيةكلما فاض الربيع زاد شبهًا برجل دون أحلامعندما لا يقال شىء لا نهر يتدفق منك.لم يبق إلا ما عانيته دومًا فى النخاع القاتمالأحياء جميعًا ينقرون ينقرونهذا الأهم البدء من جديد.