مايا مرسي: "التضامن" تتولى رعاية 9 آلاف طفل داخل دور الإيواء

ألقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الضوء على مسؤوليات وزارتها الواسعة، مؤكدةً أن الدور المنوط بها لا يقتصر على برنامج “تكافل وكرامة”، بل يمتد ليشمل مختلف الشرائح المجتمعية من الأسر الأكثر احتياجًا إلى الأطفال وذوي الهمم، مرورًا بكبار السن ودور الرعاية المختلفة.وتطرّقت الوزيرة، خلال حديثها في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، إلى التحديات الجسيمة التي تواجهها منذ توليها منصبها، مشيرةً إلى أن رعاية الأيتام تُعد أحد أصعب الملفات المطروحة أمامها، إذ يتطلب الأمر كسر الطابع المؤسسي للرعاية وتعزيز منظومة الأسر البديلة لضمان حياة أكثر استقرارًا للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية الطبيعية.وأوضحت أن الوزارة تتولى رعاية نحو 9 آلاف طفل داخل دور الإيواء، إضافةً إلى 12 ألف طفل ممن تشملهم منظومة الأسر الكافلة، مع الحرص الشديد على أن تكون الأسرة المستقبلة للطفل مؤهلة لرعايته بشكل يضمن له بيئة دافئة ومستقرة.