مايا مرسي: الحماية الاجتماعية طريقٌ نحو التمكين الاقتصادي وكرامة المواطن (فيديو)

كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن طبيعة عملها لا تمنحها رفاهية الراحة، مؤكدةً أن ملف التضامن الاجتماعي بالغ التعقيد، لكنه في الوقت ذاته يحمل امتدادًا طبيعيًا لجهود الوزيرات السابقات اللواتي أسهمن في بناء منظومة الحماية الاجتماعية.وأشادت مرسي، خلال حديثها في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، بالجهود التي بذلتها الدكتورة غادة والي خلال فترة اضطرابات 2014، حين كان التركيز منصبًا على الإغاثات والطوارئ، بينما قامت الدكتورة نيفين القباج بإعادة ترتيب الملفات الخاصة بالحماية الاجتماعية، ليأتي الدور الحالي في دفع هذه المنظومة نحو تحقيق أهدافها الكبرى.وشددت الوزيرة على أن جوهر الحماية الاجتماعية لا يكمن في تقديم المساعدات فقط، بل في تمكين الأسر اقتصاديًا، بحيث تتجاوز دائرة الفقر والاحتياج إلى مرحلة الاستقلال المالي، مشيرةً إلى ضرورة ألا يبقى أبناء الأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة” ضمن البرنامج مستقبلًا، بل ينبغي أن يكونوا قادرين على بناء حياتهم بعيدًا عن الحاجة إلى الدعم الحكومي.