"حياة كريمة لذوي الهمم".. كيف دعمت المبادرة أصحاب القدرات الخاصة؟

"حياة كريمة لذوي الهمم".. كيف دعمت المبادرة أصحاب القدرات الخاصة؟

وضعت مبادرة “حياة كريمة” دعم ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة في مقدمة أولوياتها، إدراكًا لحقهم في حياة كريمة ومشاركة عادلة في المجتمع، المبادرة حرصت كذلك على تقديم خدمات متكاملة لهذه الفئة، تتراوح بين الدعم الصحي والاجتماعي والتعليم والتأهيل المهني، بهدف الدمج المجتمعي الحقيقي.تحقق “حياة كريمة” لذوي الهمم نقلة حقيقية في مفهوم العدالة الاجتماعية، بتوفير رعاية شاملة تضمن لهم مكانًا لائقًا في وطن يعتز بقدراتهم ويمنحهم الفرصة للتميز، هي ليست مجرد مبادرة تنموية، بل رسالة احترام واحتواء، كما وفرت المبادرة خدمات الكشف المبكر والإعاقات للأطفال، ووفرت أجهزة تعويضية مثل الكراسي المتحركة والأطراف الصناعية والنظارات والسماعات الطبية، فضلًا عن تأهيل مراكز العلاج الطبيعي داخل القرى.كذلك تم إنشاء وتطوير مراكز متخصصة لتأهيل ذوي الهمم نفسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا، تشمل برامج تدريبية تساعدهم على التكيف والاندماج في المجتمع، إلى جانب دعم أسرهم لتعلم أساليب التعامل السليم مع الإعاقة، بجانب ذلك، دعمت “حياة كريمة” إنشاء فصول دمج في المدارس الحكومية، وتوفير أدوات تعليمية مناسبة، وتدريب المعلمين على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان تعليم عادل ومتساوٍ.وأطلقت المبادرة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر خصيصًا لذوي الهمم، مع توفير قروض ميسرة وتدريبات فنية وحرفية تُمكنهم من العمل والاستقلال المادي.كما نظمت “حياة كريمة” فعاليات ثقافية ورياضية وفنية لدمج ذوي الهمم داخل المجتمع، وتحفيزهم على الإبداع والمشاركة الفعالة، كما تم تخصيص مساحات داخل المجمعات الخدمية لتوفير خدماتهم بسهولة ويسر.وضمن جهودها لدعم ذوي الهمم، أطلقت مؤسسة “حياة كريمة” مبادرة “خُطى” لتوفير 1000 كرسي متحرك لذوي الإعاقات الحركية، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، وبدأت الفعاليات في محافظة المنوفية، حيث تم تسليم 51 كرسيًا متحركًا للحالات المستحقة، مع توزيع 2000 صندوق مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجًا.