أبناء محمود عبدالعزيز يردون على بوسى شلبى: «لا ميراث ولا رجعة بعد 7 سنوات»

أبناء محمود عبدالعزيز يردون على بوسى شلبى: «لا ميراث ولا رجعة بعد 7 سنوات»

في تطور لافت للأزمة القضائية والإعلامية بين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، أصدر نجلا الراحل، محمد وكريم محمود عبد العزيز، بيانًا رسميًا يوضحان فيه تفاصيل النزاع، مؤكدَين تحملهما كافة الأضرار النفسية التي لحقت بهما، ومعلنين عدم التهاون في الدفاع عن سمعة والدهما.

ورثة محمود عبد العزيز يردون رسميًا على ادعاءات بوسي شلبي

وأكد البيان الصادر عن ورثة الفنان الراحل، أن بوسي شلبي تقدمت بدعوى لإثبات “الرجعة الزوجية” بعد 7 سنوات كاملة من وفاته، رغم أنه تم إثبات حصر الإرث في أبنائه فقط دون وجود أي زوجة أو مستحق للوصية، وذلك بموجب إعلام الوراثة المؤرخ في 8 مارس 2017.وتساءل الورثة في بيانهم: “كيف لمن تدعي أنها زوجة أن تصمت عن المطالبة بحقها في الميراث طيلة سبع سنوات؟”، مؤكدين أن الطلاق تم رسميًا في 28 أغسطس 1998، بشهادة مساعد المأذون، الذي أكد في المحكمة أن بوسي شلبي رفضت استلام وثيقة الطلاق وطردته من منزلها آنذاك.

القضاء يحسم الجدل.. والنيابة تحفظ بلاغ التزوير

خلال مراحل التقاضي، رفضت محكمة أول درجة دعوى إثبات الرجعة في نوفمبر 2023، وهو الحكم الذي أيّدته محكمة الاستئناف في أبريل 2024، بعد أن فشلت بوسي شلبي في تقديم أدلة جديدة تدعم موقفها.لاحقًا، اتهمت بوسي شلبي المأذون بالتزوير، وادعت أن توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق ليس صحيحًا، لكن تقرير الطب الشرعي جاء مخالفًا لروايتها، إذ أثبت تطابق التوقيع مع وثائق رسمية أخرى، مما دفع النيابة العامة لحفظ البلاغ نهائيًا في الأول من مايو 2025 لعدم وجود شبهة جنائية.

اتهامات غير مباشرة.. وورثة الفنان يخرجون عن صمتهم

ووفقًا للبيان، اتهمت بوسي شلبي بشكل غير مباشر أبناء الفنان بالسعي للاستيلاء على قطعة أرض مملوكة لوالدهم، وهي التصريحات التي أثارت الرأي العام، ما دفع الورثة إلى الرد العلني بعد صمت دام عامين، حفاظًا على اسم والدهم.وشدد أبناء الفنان الراحل في ختام بيانهم على احترامهم للجميع، لكنهم أكدوا أنهم “لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه أي إساءة إلى والدهم أو محاولة للنيل من سمعتهم الشخصية”، معلنين الاحتفاظ بكامل حقوقهم القانونية للرد على أي تجاوز.