كاتب صحفي: الحكومة ضمت آلاف الأسر إلى برامج الحماية الاجتماعية

قال الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبه إن برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي الذي بدأ في عام 2016 يتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحماية الاجتماعية، وذلك بهدف الحفاظ على الأسر الأكثر عرضة للتداعيات الاقتصادية، موضحًا أن مصر، مثل بقية دول العالم، واجهت ظروفًا اقتصادية صعبة، أبرزها أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، إضافة إلى حالة عدم اليقين المستمرة في ظل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.وأضاف وهبه، خلال تصريحاته لقناة “النيل للأخبار”، أن الحكومة، بتوجيهات من القيادة السياسية، قامت بضم آلاف الأسر إلى برامج الحماية الاجتماعية، وذلك بناءً على تقارير أعدتها الوزارات والهيئات المختلفة، خاصة وزارة التخطيط التي أجرت مسحًا شاملًا للمحافظات الأكثر فقرًا، والمناطق التي تعاني من ضعف معدلات التنمية، وكذلك المحافظات التي تشهد تفاوتًا في معدلات الدخل والإنفاق، بهدف تحديد الأسر المستحقة للدعم.
أهمية إطلاق منصة دولية للحماية الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء الدوليين
وأكد أهمية إطلاق منصة دولية للحماية الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مشيرًا إلى أن هذه المنصة ستتيح مناقشة تجارب الدول في هذا المجال، بما في ذلك تجربة مصر، وستسمح بتقديم الدعم والمساعدات للدول التي تحتاج إلى تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، سواء من خلال التبرعات أو التسهيلات الائتمانية.وأوضح أن برنامج “تكافل وكرامة” لا يعد حقًا مكتسبًا بموجب القانون أو الدستور، بل هو دعم حكومي موجه للأسر الأشد فقرًا، مشيرًا إلى أن عملية اختيار الأسر المستفيدة تتم بناءً على عمليات مسح تشمل جميع محافظات الجمهورية، وتتم مراجعة استحقاق الأسر بانتظام.