سوشما: هجوم باهالجام أعاد المنطقة إلى الوراء.. ورد الهند كان حازماً ومتزناً

أكدت القائم بأعمال السفير الهندي لدى القاهرة سي سوشما، الأحد، أن هجوم باهالجام الذي وقع يوم 22 أبريل الماضي في منطقة كشمير الهندية كان هجوما إرهابيا استهدف المدنيين، موضحة أن هذا الهجوم الأعنف على الإطلاق الذي يستهدف المنطقة فقد أسفر عن مقتل مدنيين.وأوضحت القائم بأعمال السفير الهندي لدى القاهرة سي سوشما خلال مؤتمر صحفي عقدته السفارة الهندية بالقاهرة اليوم وحضرته “الدستور”، أن مصر أدانت هذا الهجوم بقوة خاصة وأن مصر أيضا كانت ضحية لهجمات الإرهاب السنوات الماضية وأصدرت بيان إدانة قوي للهجوم.

سوشما: رد الهند على هجوم باهالجام كان منضبط ودقيق

وقالت سوشما ان جماعة “جبهة المقاومة” الإرهابية تبنت هجوم باهالجام، مشيرة إلى أن الهند اضطرت بسبب هذا الهجوم للرد على هذه الجماعة وقصف مراكزها داخل باكستان، مشددة على أن رد الهند كان منضبط ومحسوب ودقيق واستهدف المراكز الإرهابية لهذه الجماعة إلا أن باكستان لجأت للتصعيد.وأشارت إلى أن الهند وباكستان أعلنتا عن وقف إطلاق النار أمس السبت والالتزام به برا وبحرا وجوا، وهناك التزام من قبل نيودلهي بهذا الاتفاق رغم الخروقات التي وقعت من قبل الجانب الباكستاني بعد إعلان الاتفاق.وشددت سوشما على أن كشمير منطقة هندية وليس متنازع عليها مع باكستان فهي جزء لا يتجزأ من الهند والهجوم الإرهابي الذي وقع فيها بالغ الخطورة وأضر المدنيين فضلا عن الخسائر الاقتصادية التي سببها فهذه المنطقة تعتمد بشكل أساسي على قطاع السياحة فيه والذي بلغ أفضل معدلاته العام الماضي لكن هذا الهجوم أعاد المنطقة أعواما إلى الخلف.

سوشما تكشف سبب رفض الهند تشكيل لجنة تحقيق في هجوم باهالجام

وردا على سؤال لـ”الدستور” بشأن رفض الهند تشكيل لجنة كما دعت باكستان لتحقيق في هجوم بالجاهام في البداية، قالت إنه سبق ووقعت عدة هجمات إرهابية منذ عام 2008 وخاصة هجمات بومباي وتم تشكيل لجان مشتركة للتحقيق في مثل هذه الحوادث مع باكستان ولم تصل لشيء رغم ان نيودلهي سلمت باكستان تقارير وأدلة عن تورط عناصر محددة للقبض عليها لكنها لم تفعل ذلك وتم استغلال هذه المعلومات في قلب الحقائق وعدم القبض على الفاعلين في هذه الهجمات الإرهابية، ولهذا لم تقبل الهند مجددا بتشكيل مثل هذه اللجان.