ارتفاع أسعار الفضة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية خلال أسبوع نتيجة الزيادة العالمية في سعر الأوقية.

ارتفاع أسعار الفضة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية خلال أسبوع نتيجة الزيادة العالمية في سعر الأوقية.

سجلت أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفاعًا بنسبة 1.6% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تزامنًا مع صعود الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 2.3%، مدعومة بارتفاع أسعار الذهب وتراجع الدولار، وسط حالة من الضبابية الاقتصادية وترقب الأسواق لمخرجات المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.وارتفع سعر جرام الفضة عيار 800 محليًا بنحو 0.75 جنيه، ليفتتح التعاملات عند 47.75 جنيه ويغلق عند 48 جنيهًا، فيما صعدت الأوقية عالميًا بقيمة 0.73 دولار، من 31.96 دولار إلى 32.69 دولار.وسجل سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 60 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 925 حوالي 55.50 جنيه، في حين استقر سعر الجنيه الفضة (عيار 925) عند 444 جنيهًا.وأشار التقرير إلى أن الارتفاع المحلي بأسعار الفضة جاء انعكاسًا لصعودها عالميًا، في ظل تزايد الإقبال على الفضة كبديل للذهب، مع تغير أنماط المستهلكين وتوجههم نحو خيارات أكثر ملاءمة لقدراتهم الشرائية.وشهد السوق المحلي انتعاشًا في الطلب على الفضة، لا سيما مع طرح الشركات سبائك بأوزان متنوعة، تلبي احتياجات الادخار والتحوط من تقلبات الأسعار، في وقت تتراجع فيه القوة الشرائية للمواطنين بفعل الارتفاع الكبير في أسعار الذهب.وعالميًا، دعمت مكاسب الذهب أداء الفضة، وسط متابعة الأسواق للاتفاقات التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، حيث تم توقيع اتفاق بين واشنطن ولندن يقضي بإبقاء ضريبة استيراد بنسبة 10% على معظم السلع البريطانية، مع إلغاء جزئي لبعض الرسوم على صناعات محددة.وتتجه الأنظار إلى نتائج المباحثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا، وسط توقعات بتأثيرها المباشر على حالة عدم اليقين الاقتصادي السائدة مؤخرًا.وفي سياق متصل، شكلت قرارات البنوك المركزية خلفية مؤثرة لتحركات الأسواق، حيث أبقى الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية في السويد والنرويج على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما خفّض بنك إنجلترا معدلات الفائدة، ما عزز من جاذبية المعادن النفيسة.