متحدث الصحة: حققنا تقدماً كبيراً في دعم مهنة التمريض.

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، إن هناك توجيهًا مباشرًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع الفريق الصحي، وفي مقدمتهم أعضاء هيئة التمريض، على رأس أولويات الدولة؛ إيمانًا بأن الصحة تمثل أحد الأعمدة الأساسية لمشروع “حياة كريمة” الذي يعد المشروع الوطني الأضخم لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
وأوضح “عبدالغفار”، في تصريحات إعلامية اليوم، أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في دعم التمريض، عبر مسارات متعددة شملت تطوير منظومة التعليم والتدريب، ورفع كفاءة الدراسة الأكاديمية، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب رفع مستويات الدخل للفريق الصحي، وفي مقدمتهم التمريض.وقال “إن من أبرز الخطوات التي تم اتخاذها مؤخرًا هو إقرار قانون (المجلس الصحي المصري) من قبل مجلس النواب، وهو القانون الذي يمثل نقلة نوعية في القطاع، حيث أتاح لأول مرة بشكل منظم ومؤسسي فرصًا لبرامج تدريبية وزمالات تمريضية متخصصة، بما يسهم في تطوير كفاءة التمريض ومهاراته المهنية، تماشيًا مع المعايير الصحية العالمية، ومن ثم رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن”.
تحسين بيئة العمل
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن نقيب التمريض الدكتورة كوثر محمود، أكدت خلال مشاركتها في اليوم العالمي للتمريض المصري أن هذا اليوم يأتي سنويًا لتجديد التقدير للدور الحيوي الذي يقوم به الفريق الصحي، مع التركيز على استمرار جهود تحسين بيئة العمل وتغيير النظرة المجتمعية نحو مهنة التمريض، باعتبارها مكونًا أساسيًا في منظومة الصحة الوطنية.وأشادت بالدور الكبير الذي قدمه التمريض خلال جائحة (كوفيد-19)، ولا يزال يقدمه في مختلف المرافق الصحية، مشددة على أن نجاح مشروع التأمين الصحي الشامل الذي تنفذه الدولة في عدد من المحافظات، مرهون بوجود فريق طبي وتمريضي على أعلى مستوى من التأهيل والكفاءة، لضمان تقديم خدمات صحية شاملة وآمنة لكل المواطنين.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قد شارك أمس في احتفالية اليوم العالمي للتمريض المصري، بحضور الدكتور مجدى يعقوب، أحد أبرز رموز الطب في مصر والعالم، الذي أعرب عن تقديره الكبير لمهنة التمريض واصفا إياها بـ”المهنة النبيلة” التي لا يمكن لأي نظام صحي أن ينهض بدونها.