كندة علوش للدستور: لا أسعى للنجومية.. وأدواري تعكس جزءاً من ذاتي.

كندة علوش للدستور: لا أسعى للنجومية.. وأدواري تعكس جزءاً من ذاتي.

أكدت الفنانة كندة علوش أن مشوارها الفني لم يكن قائمًا على السعي وراء النجومية، بل على الإخلاص للشخصيات التي تقدمها، مشيرة إلى أن كل دور تؤديه تضع فيه جزءًا من روحها ومشاعرها.وفي تصريحاتها لـ”الدستور”، شددت كندة على أن النجومية لم تكن أبدًا هدفًا بالنسبة لها، موضحة: “ما يهمني هو الحرفة، كيف أعيش الشخصية، كيف أضع فيها شيئًا يشبهني “. وأكدت أن هذا المنهج جعلها ترفض الكثير من العروض التي لا تلمس روحها، لأنها تبحث عن المعنى والرسالة لا مجرد الظهور.وأوضحت أن اختياراتها للأدوار أصبحت أكثر وعيًا بعد الأمومة، قائلة: “أصبحت الأولوية لأسرتي، وأصبحت أختار بعناية ما يستحق أن أبتعد لأجله عن بيتي، فلم أعد أركض خلف الانتشار، بل خلف الدور الذي يحركني من الداخل”وفي حديثها عن مشوارها الفني، قالت إن بدايتها لم تكن في التمثيل بل في الإخراج، حيث درست الإخراج المسرحي وأخرجت عدة أفلام قصيرة، قبل أن تبدأ مشوارها كممثلة بالصدفة على يد المخرجة رشا شربتجي. 

كندة علوش: فيلم “ولاد العم” مع شريف عرفة كان نقطة تحول كبيرة في حياتي الفنية

واعتبرت أن فيلم “ولاد العم” مع شريف عرفة كان نقطة تحول كبيرة في حياتها الفنية، لأنه نقلها من التجارب المحدودة إلى عمل سينمائي مهم في مصر، ومن بعدها استقرت في القاهرة وأصبحت جزءًا من صناعة الفن في مصر.وعن رؤيتها للمرأة في صناعة السينما، رأت كندة أن هناك تقدمًا ملموسًا في مشاركة النساء في مواقع الإخراج والإنتاج، لكنها تطمح لرؤية مزيد من الحرية والمغامرة لدى صانعات السينما، قائلة: “الفن لا يجب أن يكون متعلق بالسوق أو التوقعات، بل بالتجربة الصادقة، والمرأة قادرة على تقديم سينما قوية ومختلفة إذا أُتيحت لها الفرصة”.أما عن علاقتها بزوجها الفنان عمرو يوسف، فقالت إنه يمثل لها دعمًا نفسيًا ومعنويًا كبيرًا، موضحة: “هو إنسان يمنحني الطمأنينة، يساعدني في اتخاذ القرارات، ويشجعني دائمًا على خوض التجارب، وهذا الدعم ينعكس على حياتي وفني”.وفي ختام حديثها، وجهت كندة رسالة لجمهورها قالت فيها: “شكرًا لكل من تابعني وآمن بي طوال هذه السنوات، سأظل أقدم ما أؤمن به”.