النائبة إيرين سعيد تهاجم طريقة الحكومة في التعامل مع قضية الصيادلة

النائبة إيرين سعيد تهاجم طريقة الحكومة في التعامل مع قضية الصيادلة

انتقدت النائبة إيرين سعيد عضو مجلس النواب، تعامل الحكومة مع ملف الصيادلة والتعليم الصيدلي. وقالت سعيد خلال مناقشة مشروع تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة: إنه خلال مناقشات مشروع القانون في لجنة الشؤون الصحية، تم الملاحظة أن أعضاء الوزارة الواحد غير متفقين على ترابيزة المفاوضات، مضيفة: “أوافق على التعديل لرفع الظلم عن الدفعة الموجودة، وأقول للحكومة لا أوافق تمامًا على إدارة ملف الصيدلة بهذه السطحية”. ولفتت إلى أن مشروع القانون يحتاج لتعديل بعض المواد البسيطة لتلافي أخطاء التنفيذ في الحكومة وقراراتها غير المتطابقة على أرض الواقع، كما يُلاحظ أن “التعليم العالي” يتعامل مع الصيادلة بسطحية شديدة، فهناك كليات تفتح بلا حصر ولا حسيب ولا رقيب ولا علاقة لها باحتياجات سوق العمل، فبموجب مشروع القانون يقضي طالب الصيدلة خمس سنوات في الدراسة الأكاديمية، ثم يتبعها سنة تدريبية إجبارية.كما تنص المادة الثانية من مشروع القانون، التي وافقت عليها اللجنة على الآتي:
يقيد بسجل الوزارة المختصة بشئون الصحة من كان حاصلًا على درجة بكالوريوس الصيدلة (فارم دي PHARM D)، أو أحد تخصصاتها الأُخرى من إحدى الجامعات المصرية أو على درجة علمية معادلة لهامن المجلس الأعلى للجامعات، وأن يتم تدريب اجباري لمدة سنة لمزاولة مهنة الصيدلة بصفة مؤقتة في إحدى المستشفيات الجامعية أو المستشفيات أو المؤسسات الصيدلية أو الوحدات التدريبية التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات بعد موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أو الوحدات التدريبية التابعة للوزارة المختصة بشئون الصحة والسكان.وذلك تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بكليات الصيدلة، أو من يوافق المجلس الأعلى للجامعات على ندبهم  المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ويعتمدهم المجلس الأعلى للجامعات لهذا الغرض من صيادلة وأطباء المستشفيات والوحدات المذكورة، ويكون ذلك وفقًا للنظم التي يصدر بها قرار من الوزير المختص بشئون التعليم العالي بالاتفاق مع الوزير المختص بشئون الصحة.وفى جميع الأحوال يشترط للحصول على ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة أن يجتاز طالب الترخيص بنجاح الاختبار الذى يعقده المجلس الصحي المصرى للتأهيل، لمزاولة مهنة الصيدلة وفقًا لأحكام قانون إنشاء وتنظيم المجلس الصحىالمصرى الصادر بالقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٢.”