علامات مرض الزهري: كيفية اكتشاف الإصابة في مراحلها المبكرة؟

مرض الزهري هو عدوى بكتيرية تُنتقل بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجنسي، يعد تشخيصه المبكر أمرًا بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب الأعضاء الحيوية في الجسم، في هذه السطور سنستعرض أبرز أعراض مرض الزهري وطرق الوقاية منه، وكيفية التعامل مع الحالة في حال الإصابة.
أعراض مرض الزهري
تبدأ أعراض مرض الزهري عادة بعد فترة من التعرض للعدوى، وقد تختلف الأعراض حسب مرحلة المرض، في المراحل المبكرة، يظهر عادةً قروح صغيرة وغير مؤلمة في المناطق التناسلية أو الشرج أو الفم، هذه القروح قد تختفي بشكل تلقائي بعد عدة أسابيع، لكن ذلك لا يعني أن العدوى قد زالت.
من أبرز الأعراض الأخرى التي قد تظهر:طفح جلدي: يمكن أن يظهر الطفح الجلدي على راحة اليدين أو باطن القدمين.تقرحات في الفم أو الحلق.تورم الغدد الليمفاوية.حمى أو شعور عام بالتعب.غالبًا ما يخطئ المصاب في ربط هذه الأعراض بعدوى الزهري، خاصةً عندما تختفي القروح بعد فترة قصيرة، ما يساهم في تأخير التشخيص والعلاج، وفي حالة عدم العلاج، قد تتفاقم الحالة وتنتقل إلى المرحلة الثانية، التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب والجهاز العصبي.
ماذا تفعل في حال الإصابة بالزهري؟
إذا اكتشفت أنك مصاب بمرض الزهري، لا داعي للذعر، فالمرض يمكن علاجه بسهولة باستخدام المضادات الحيوية إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، هنا بعض الخطوات التي يجب اتخاذها:إخبار الشريك: من المهم أن تخبر شريكك الحالي حتى يتسنى له إجراء الفحوصات اللازمة والعلاج إذا لزم الأمر.الامتناع عن الجماع: تجنب الجماع حتى تنتهي من العلاج وتشفى تمامًا من القروح.
التشخيص والعلاج
يشمل التشخيص عادةً فحصًا بدنيًا من قبل الطبيب لملاحظة القروح أو العلامات الأخرى لمرض الزهري، قد يطلب الطبيب أيضًا تحاليل الدم أو سحب عينات من السائل النخاعي لتأكيد الإصابة، العلاج يعتمد على المضادات الحيوية التي تعمل على القضاء على البكتيريا المسببة للمرض في مراحله المبكرة.