عزة فهمي: متأثرة بكاريوكا واستلهمت الحرف اليدوية من تحية.

عزة فهمي: متأثرة بكاريوكا واستلهمت الحرف اليدوية من تحية.

أكدت مصممة الحُلي العالمية عزة فهمي، خلال ندوة “الحلي المصري والتبارز الفرعوني” بالمتحف الكبير أن الحفاظ على الهوية التراثية في التصميم لا يعني التوقف عند الأساليب التقليدية، بل يستلزم دمج التكنولوجيا مع الحرفية اليدوية، لكن بنسبة متوازنة تحافظ على روح المنتج.

مصممة الحلي عزة فهمي

وقالت عزة: “لا أستطيع الاعتماد على الأسلوب القديم وحده، التكنولوجيا أصبحت ضرورة، لكني أحرص أن تظل الصناعة اليدوية تمثل 70% من شغلي، لأنها روح الحرفة وأساسها.”واستعادت ذكريات بدايتها قائلة: “في الأول كنت بشتغل بآلة المسرجة، وكانت بتقطع نفسي حرفيًا، لكن مع الوقت تعلمت إزاي أكون أذكى في اختياراتي، وأعرف إحنا بناخد إيه من التراث وبنرفض إيه، علشان نقدر نقدم حاجة ليها قيمة وتناسب العصر.وعن مصادر إلهامها، واصلت عزة فهمي:“أنا معجبة جدًا بتحية كاريوكا، وده خلاني أعمل مجموعة كاملة سميتها (تحية إلى تحية)، واشتغلنا كمان على مجموعة مستوحاة من كوكب الشرق أم كلثوم، من حبنا ليها وتأثيرها الكبير.. ولسه عندنا أفكار تانية كتير مستلهمة من شخصيات مصرية عظيمة، لكن لم يتم تنفيذها بعد.”واختتمت حديثها بالمتحف الكبير بالتأكيد على أن التصميم ليس مجرد زخرفة، بل رسالة ثقافية تحمل هوية وتاريخ وتُعيد تقديم الرموز المصرية برؤية معاصرة تحترم الماضي وتواكب الحاضر.