محمود المليجي لم يضربني.. توتر في الاستوديو بسبب شرير السينما المصرية

تحدث شرير السينما المصرية محمود المليجي عن تعامله في الأفلام، وذلك حسبما ذكر في حوار له مع مجلة الكواكب.
شرير السينما المصرية محمود المليجي
ويقول شرير السينما المصرية محمود المليجي:” إن أسوأ لحظات حياتي بلا شك هي تلك اللحظات التي أقف فيها أمام الكاميرا لأضرب أحدا، خصوصا اذا كان هذا الأحد امرأة، من المفروض أن يعاملها الرجل برقة وحنان ودماثة خلق، ولهذا فإنني أطلب من المخرج أن لا يعيد هذه اللقطات كثيرا ویزداد ضيقي كلما كان مفروضا أن أضرب ممثلة تقف امامي للمرة الأولى لأنها في هذه الحالة لا تعرفني، وهي تتصور منى الإيذاء بناء على حكمها الصادر على شخصية الشاشة.ويضيف:”فوجئت ذات يوم بوجه جديد، فتاة جميلة تبكى بكاء له نشيج وهي تراني أتقدم الى البلاتو، لأؤدی دوري، وطلب منها المخرج أن تؤدي « الشوط » فأبطات، ونظرت تجاهها فوجدتها تبكي.يكمل:” وذهب مساعد المخرج ليسألها عن سر البكاء فقالت:” المليجي”، كانت خائفة لأنها تصورت أنني سأضربها، فقام مساعد المخرج بإقناعها أن المسألة تمثيل في تمثيل وانني لست بالعنف الذي تتوهمه ولكنها انخرطت فى البكاء من جديد.ويتابع:” ومضت ساعة كاملة قبل أن تدور الكاميرا لتسجيل اللقطة وكان جحوظ عينيها وتوتر أعصابها وارتجافها لمجرد الوقوف أمامي سبیلا لنجاحها المطلق في أداء الدور الذي تطلب كل هذه الانفعالات.واختتم:” وانتهت اللقطة وذهبت الممثلة الجديدة وراحت تقول لكل من تقابله:” عجيبة.. محمود المليجي مضربنيش”.