باحث مختص في العلاقات الدولية يوضح آثار صفقة الإفراج عن الرهينة الأمريكي.

أوضح الدكتور هاني الجمل، الباحث في الشئون الدولية والإقليمية، تبعات صفقة تسليم الرهينة الأمريكي، قائلًا: “إن حماس لأول مرة تصدر أزمة بشكل حقيقي للداخل الإسرائيلي عندما عدت نتنياهو للتفاوض بشكل مباشر مع الجانب الأمريكي باعتبار أنه كان يعتبر حماس منظمة إرهابية بشكل مباشر، بالتالي فإن التفاوض معها من خلال قنوات دبلوماسية خلفية يؤكد أنها استطاعت أن تتباشر بشكل مباشر مع صاحب المصلحة”.وأضاف الدكتور هاني الجمل خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أنه كان هناك بعض النجاحات التي نجحت بها في هذا التفاوض، أولها أنها تحاول أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية لاجتياح قطاع غزة، وهو شيء محمود مبدئيًا، ثانيًا، أنها استطاعت أن تحرج بنيامين نتنياهو في الداخل الإسرائيلي بأنه لم يستطع حتى هذه اللحظة الإفراج عن أي رهينة من خلال عمليات عسكرية ممتدة لـ 18 شهرًا، بل إن ما تم الافراج عنه كان من خلال مفاوضات، أولها قامت بها مصر ثم بعد ذلك من خلال المفاوض المباشر بين حماس وأمريكا، بالتالي تعالت الأصوات في الداخل الإسرائيلي والتي تؤكد أن نتنياهو كان يتعمد من خلال المفاوضات التي قضتها مصر وقطر وأمريكا في السابق، بأن يكون هناك توسيع في العمليات العسكرية دون الاهتمام بالرهائن.