ترامب يتحدث عن الأمن الإقليمي والطاقة أثناء زيارته للمملكة العربية السعودية

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل قليل، إلى مطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض، في مستهل زيارته الأولى خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.ومن المقرر أن تكون جولة ترمب بين 13 و16 مايو، إلى السعودية وقطر والإمارات، في خضم نشاط دبلوماسي مكثف، ساعيا إلى إبرام صفقات تجارية.
وتتصدر عدة ملفات زيارة ترامب الخليجية، منها الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، إذ تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة.وقبل ثماني سنوات، اختار ترمب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس.
زيارة ترامب تأتي في توقيت بالغ الأهمية
وسبق، وقالت أمل الحناوي مراسلة “القاهرة الإخبارية” إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ زيارة رسمية إلى منطقة الخليج تشمل كلًا من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، في توقيت بالغ الأهمية بالنظر إلى تطورات الأوضاع الإقليمية المتسارعة، والدور الأمريكي المتنامي في التنسيق مع الشركاء في المنطقة.وأوضحت، أن الزيارة تحظى بأهمية خاصة في الرياض، التي تنظر إليها كمحطة محورية في مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيرة إلى أن جدول الزيارة يتضمن مباحثات حول ملفات إقليمية ملحة، وعلى رأسها الحرب في قطاع غزة، حيث تؤكد المملكة العربية السعودية ضرورة العمل الجاد لوقف الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع، فضلًا عن تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.وأضافت أن هناك توافقًا سعوديًا أمريكيًا بشأن الأزمة السودانية، حيث يشدد الجانبان على أهمية إنهاء الصراع الدائر هناك، بما يحفظ وحدة السودان ويعيد الاستقرار إليه.وأكدت أن الزيارة ستشهد أيضًا بحث الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث تلتقي وجهات نظر الرياض وواشنطن حول ضرورة وقف التدخلات الخارجية التي تؤدي إلى مزيد من تعقيد الأزمات في كلا البلدين، في ظل حرص الجانبين على تعزيز الاستقرار في المنطقة ككل.