التصريحات الأخيرة للفنان صبحي خليل: إرشادات للحد من خطر السرطان تبدأ بالتوقف عن التدخين

تحدث الفنان صبحي خليل خلال استضافته في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي عن تجربته في مجال التمثيل، مشيرًا إلى أن بدايته الفنية كانت من خلال مسلسل “صباح الخير يا جاري” من إخراج إبراهيم الشقنقيري وكتابة يوسف عوف.وأوضح خليل أنه شارك في أربعة أعمال درامية خلال موسم واحد، كان أبرزها مسلسل “الاختيار”، حيث جسّد شخصية الإخواني هشام قنديل، مؤكدًا أن هذا الدور كان من الأدوار المفصلية في مشواره الفني.كما كشف عن جانب إنساني مؤثر في حياته، متحدثًا عن إصابة ابنته داليا بمرض السرطان، وتغلبها عليه بقوة وإرادة، مشيرًا إلى أن يوم زفافها كان من أسعد لحظات حياته.وفي هذا السياق، نُسلّط الضوء على أهمية الوقاية من السرطان، انطلاقًا من تجربة الفنان صبحي خليل، حيث يؤكد الأطباء أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل أبرز النصائح: 

أهمية الوقاية من السرطان

يؤكد الأطباء ان اعتماد نمط حياة صحي قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وهناك مجموعة من العادات التي تساعد على ذلك.

تجنب التبغ بكل أشكاله

التدخين ومضغ التبغ من العوامل المرتبطة بسرطانات عديدة، منها الرئة والفم والبنكرياس والمثانة، كما يزيد التدخين السلبي من هذه المخاطر، لذا فإن الإقلاع عن التبغ يعتبر خطوة أساسية نحو الوقاية.

تناول طعام صحي

اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مع تقليل الدهون والسكريات والمشروبات الكحولية يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان، ويعد النظام الغذائي المتوسطي من الأنظمة المفيدة في هذا السياق.

الحفاظ على وزن صحي والنشاط البدني

التحكم في الوزن وممارسة الرياضة بانتظام يقللان من خطر الإصابة بسرطانات مثل الثدي والقولون والكبد، ويفضل ممارسة الرياضة 150 دقيقة أسبوعيا على الأقل.

الحماية من أشعة الشمس

التعرض المباشر للشمس بدون وقاية يسبب سرطان الجلد، وينصح باستخدام كريم واقي بعامل حماية لا يقل عن 30، وارتداء ملابس واقية، والابتعاد عن أسرة التسمير والمصابيح الشمسية.

اللقاحات والعدوى الفيروسية

تلقي لقاحات مثل لقاح التهاب الكبد B ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري يساعد في الوقاية من السرطانات المرتبطة بالعدوى، مثل سرطان الكبد وعنق الرحم.

سلوكيات آمنة وفحوصات منتظمة

ممارسة الجنس الآمن وتجنب مشاركة الإبر يحمي من أمراض منقولة قد تؤدي إلى السرطان، كما ان الفحوصات الدورية تسهم في الكشف المبكر وزيادة فرص الشفاء.