معهد الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل حول الانتقال من نظام الري التقليدي إلى الأساليب الحديثة للري

واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فعالياتها وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستراتيجية التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث في مصر، بناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.استراتيجية التحول من الري بالغمر إلى الري الحديثوقد نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل حول: “استراتيجية التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث في مصر: الآمال والتحديات”.ألقى المحاضرة الدكتور عاطف نصار أستاذ الموارد المائية ونظم الري الحديث بالمركز القومي لبحوث المياه وزارة الموارد المائية والري، حضرها العديد من الباحثين والمهتمين بموضوع الورشة من مركز البحوث الزراعية ومن خارج مركز البحوث الزراعية.شملت المحاضرة سبعة محاور منها الميزانية المائية المصرية ونظم الري في الأراضي الطينية وكيفية اختيارها ومالها وما عليها وايضا نظم الري الحديث وكيفية تطبيقها في الأراضي الثقيلة بين الآمال والتحديات والمحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية ودور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا الى نظم الري الحديث والعائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
وقد تم استعراض الميزان المائي لمصر سواء من مياه النيل والامطار والمياه الجوفية العميقة والمياه المعاد استخدامها والماء الجوفية القريبة ومياه الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي المعالج وتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى احتياجات مصر من المياه سنويًا. كما تم استعراض نظم الري في الدلتا والوادي والدور الذي تلعبه الحكومة متمثلة في وزارتي الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منذ انشاء أكبر شبكة صرف زراعي مغطى في العالم ثم في تطوير الري، كما تعرض للاحتياجات المائية للمحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية وتوفير المياه عند استخدام نظم الري الحديث. ودور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا الى نظم الري الحديث، وانشاء مزارع ارشادية تروى بالري بالتنقيط والرش في الدلتا والوادي حتى يتعرف المزارعون في الأراضي الطينية على كيفية إدارة استخدام المياه تحت هذه النظم، بالإضافة الى العائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
كما تم استعراض اهم تحديات التي تواجه الموارد المائية والتي تمثلت في: ندرة المياه، وزيادة الموارد الخارجية، وزيادة الموارد الداخلية المُكلفة.و التلوث، وجودة المياه، والاستدامة البيئيةو الصعوبات المالية والإدارية والمؤسسية في تنفيذ الخطط القومية للمياه.، وحوكمة المياه، والإصلاحات المؤسسية، والإطار القانوني المُحدّث وتغيير نمط الحياة والسلوك الاجتماعي المُرتبط به للسكان.التفتت الحيازي في صورة الحيازات متناهية الصغر.
كما تم التعرض لأهم التحديات التي يتعين معالجتها، وإمكانيات الاستفادة منها عند تقديم الحلول والتي منها: مزيد من التنسيق بين الوزارات، والاستفادة من تجارب تحديث الري المصري والعالمي، وتحسين كفاءة الأسمدة والمدخلات الزراعية من خلال إدارة جيدة للمياه على مستوى المزرعة، وتحسين الجودة الزراعية يعزز أسواق التصدير.