كنوز من التاريخ.. مصر تعيد 25 قطعة أثرية مسروقة من الخارج

استعادت مصر 25 قطعة أثرية مهربة للخارج تعتبر من الكنوز التاريخية القيمة، فقد نجحت وزارة الخارجية من خلال القنصلية العامة المصرية بنيويورك في شحن مجموعة من أكبر القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية خارج مصر.واستعرضت فضائية “إكستر نيوز”، تفاصيل القطع الأثرية النادرة:_تتكون المجموعة من 25 قطعة أثرية نادرة تنتمي إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة._تتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة._ تشمل المجموعة المستردة أغطية توابيت حجرية وخشبية. _أقنعة جنائزية مصنوعة من الفخار والخشب المذهب، بالإضافة إلى إناء كبير الحجم من الألباستر، وبورتريه لسيدة من وجوه الفيوم، يعكس براعة التصوير الواقعي في العصرين اليوناني والروماني._تضم المجموعة قطعًا متنوعة من الحُلي المصنوعة من معادن مختلفة، وعملة ذهبية نادرة تعود لعصر بطلميوس الأول،._ تماثيل صغيرة الحجم مصنوعة من البرونز والحجر، تُجسد جوانب من العقيدة والفن المصري في حقب تاريخية مختلفة. جاء تسليم القطع الأثرية نتيجة جهد مشترك بين القنصلية المصرية فى نيويورك ومكتب المدعي العام للمدينة وأجهزة الأمن الأميركية، بالإضافة إلى مفاوضات طويلة مع عدد من الأفراد المقتنيين لعدد من تلك القطع وذلك بدعم من القطاع الثقافي بوزارة الخارجية.