فنانون يعبرون عن حزنهم لوفاة عصمت داوستاشي: فنان مبدع ترك أثرًا كبيرًا

فنانون يعبرون عن حزنهم لوفاة عصمت داوستاشي: فنان مبدع ترك أثرًا كبيرًا

 نعى كثيرون من المثقفين والتشكيليين، الأب الروحيالفنان  التشكيلي عصمت داوستاشي، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز الثانية والثمانين، بعد رحلة ومسيرة فنية طويلة، تاركًا بصمة فارقة في تاريخ الفن التشكيلي المصري.

مثقفون ينعون عصمت داوستاشي: الفنان المستنير صاحب البصمة المؤثرة

نعت نقابة الفنانين التشكيليين، برئاسة الفنان طارق الكومي، رحيل الفنان عصمت داوستاشي، بخالص العزاء لأسرة الفن التشكيلي ولأسرة الفنان الكبير عصمت داوستاشي.ورثا الكاتب إبراهيم عبد المجيد، صديقه السكندري: آه يا اسكندرية  آه. يرحل عنك وعنا عصمت داوستاشي الفنان العظيم والكاتب والمؤرخ والاديب الرائع وأجمل اصدقاء العمر، كان عدم قدرتي على  لقائك في السنوات الاخيرة  أحد أسباب غربتي انا البعيد فماذا أفعل الان، ماذا بقي لي من أمل.وأضاف عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: يرحل الناس وتبقي المدن لكن ماذا يبقي اذا رحلت المدن والناس، الي جنة الخلد ياقلبي وروحي عبر الزمان وخالص العزاء للاسرة العظيمة وللفن التشكيلي والثقافة، يارب افتح له واسع جناتك عصمت الذي غرس الزهور وـقام جنات خالدة حولنا بأعماله الخالدة.فيما قال السفير يسري القويضي، عبر حسابه بالفيسبوك أيضا: “وداعا المستنير دادا. وداعا زميلي وصديقي العزيز الفنان عصمت داوستاشي، الخبر صادم.. فجعت به هذا الصباح. فقدت حركة الفنون البصرية فنانا كريما وقديرا، صاحب بصمة راسخة مؤثرة.. ستظل باقية تعتز وتفخر بها الأجيال الحالية والقادمة، البقاء والدوام لله عز وجل.. اللهم صبر اسرته ومحبيه، كم كنت أود أن أكون بالإسكندرية بنفسي لأتلقى العزاء فيه مع اسرته الكريمة.

كما كتب الفنان سامى البلشى، في رثاء أستاذه الفنان عصمت داوستاشي: صديقى وأستاذى لم يغيبه الرحيل لكننا سنظل ننتظر إطلالاته حين نشاهد إبداعاته. عصمت داوستاشى فى أمان الله، وسلام على روحك الطاهرة، واصفًا رحلته عبر حسابه بالفيسبوك: حاضر هنا وهناك.. قلبه ينبض باللون ويفتح نوافذ للحياة على مساحة الأبيض.. يرفض أن يسلم الفرشات للعابرين.. فقط سأحكى لكم ببلتة الألوان موال الفرح، وبعض من تفاصيل روحى.. أنا المتيم بالوجوه الطيبة، وزخارف الأجداد.. ويمضى داوستاشى فى الحكى يمتعنا بمفاجآته المدهشة فى البناء وإستدعاء المفردات الملهمة.. عندما نذكر الأسكندرية سيف وأدهم وانلى، ومحمود سعيد يكون عصمت داوستاشى.وتابع البلشي: اختار داوستاشى ملامح خاصة للوحاته منذ بداياته، ملامح تشبه التاريخ وتسترجع الحكايات القديمة والتراث بحالة مليئة بالعشق، يسبح فى بحر الذكريات وكلما حرك يده للسباحة تكون الخطوط والألوان بتلقائية ومصالحة مع النفس، مصالحة جعلت منه فنان صادق يتناول ما يرغب دون حزق أو إفتعال،  إختار جماليات ربيع شبابه فى مراحله الأولى، وعندما تقدم به العمر أختار جماليات الخريف، فالجمال مسعى وهدف للمتصوفين فى مراحل عمرهم المختلفة.

 مركز جمال عبد الناصر الثقافي ينعي داوستاشي

ونعى مركز جمال عبد الناصر الثقافي في بيان له، الفنان الراحل: فقدت الإسكندرية اليوم صباحًا رمز من رموزها وحارسًا غيور على تاريخها وفنونها وتراثها، الفنان العظيم عصمت داوستاشي، والذي يعد رائد من رواد الحركة التشكيلية الفنية المصرية. عصمت داوستاشى فنان شامل، يمارس النحت والتصوير الضوئى والرسم والعمل الفنى المركب ويستلهم الرموز الشعبية ويتميز أسلوبه بطابع خاص به ستأثرا شكلا بملامح البيئة المصرية الشعبية والتراثيا ومضمونًا بالإنسان فى كل مكان.أيضًا ودعه الكاتب شعبان يوسف، بكلمات مؤثرة: داعًا الفنان السكندري الكبيرعصمت داوستاشي، لم تكن حياته نزهة في رحاب الفن، بل كان شعلة من الإبداع الراقي العظيم.