الرئاسة الدبلوماسية

الرئاسة الدبلوماسية

 تتميز الدبلوماسية الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسى بنهج استراتيجى شامل، يرتكز على بناء علاقات قوية ومتوازنة مع مختلف القوى الدولية والإقليمية. ويهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية المصرية، وتعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة. كما تميزت دبلوماسية الرئيس السيسى بالتركيز على تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، وجذب الاستثمارات الأجنبية، من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية، لتنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتحقيق النمو الاقتصادى الشامل.وقد أسهمت هذه الجهود الدبلوماسية فى تعزيز مكانة مصر الدولية، واستعادة دورها الريادى فى المنطقة، وتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية، التى انعكست إيجابًا على مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التى تشهدها البلاد. ومن أبرز ملامح هذه الدبلوماسية، الانفتاح على مختلف القوى الدولية والإقليمية، والعمل على بناء علاقات متوازنة معها، بعيدًا عن سياسة المحاور، والتركيز على المصالح الوطنية المصرية العليا، والسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ودعم القضايا العادلة للشعوب، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، وجذب الاستثمارات الأجنبيةوقد عملت دبلوماسية الرئيس على بناء شراكات استراتيجية مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة. وقد تجلى ذلك فى حرص الرئيس على المشاركة الفعالة فى المحافل الدولية والإقليمية، وعقد لقاءات ثنائية مع قادة وزعماء العالم، لطرح رؤية مصر تجاه القضايا العالمية والإقليمية، والتأكيد على دورها المحورى فى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.وقد أسهمت هذه الجهود الدبلوماسية فى تعزيز مكانة مصر الدولية، واستعادة دورها الريادى فى المنطقة، وتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية، التى انعكست إيجابًا على مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التى تشهدها البلاد.وقد انعكس ذلك فى زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر، وتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادى وتجارى مع العديد من الدول، ما أسهم فى تحقيق النمو الاقتصادى.كما أسهمت الدبلوماسية الرئاسية فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وقد تجلى ذلك فى الدور المصرى المحورى فى الوساطة بين الأطراف المتنازعة فى المنطقة، والعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت الدبلوماسية الرئاسية فى تعزيز التعاون الثقافى والعلمى مع مختلف الدول، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة، ما أسهم فى تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب.إن الدبلوماسية الرئاسية للرئيس السيسى قد حققت العديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية لمصر، ما انعكس على مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التى تشهدها البلاد حاليًا فى مختلف المجالات.