خبراء: الموسم الصيفي سيسجل تدفقًا كبيرًا من السياح من جميع أنحاء العالم

خبراء: الموسم الصيفي سيسجل تدفقًا كبيرًا من السياح من جميع أنحاء العالم

تستعد المنشآت السياحية والفندقية لاستقبال الموسم السياحى الصيفى، وسط توقعات بأن يكون أفضل موسم صيف تعيشه مصر منذ سنوات طويلة، بفضل الاهتمام الكبير الذى يحظى به القطاع من الدولة، والذى أثمر عن زيادة الطاقة الاستيعابية لفنادق مصر، والترويج المثالى للمقاصد السياحية المصرية.وتتضمن جهود الحكومة عقد اجتماعات، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لدعم القطاع وبحث معوقات الاستثمار السياحى، خاصة الفندقى، والعمل على وضع حلول لها، إضافة إلى التطور الشديد فى مجال البنية التحتية وشبكة الطرق.وهناك توقعات بزيادة الإقبال من تركيا ودول الخليج فضلًا عن جنسيات أوروبية متنوعة، وسيكون التركيز كبيرًا على مدينة العلمين الجديدة.وأكد إيهاب الجندى، رئيس لجنة السياحة بالشعبة العامة للمستثمرين، أن الساحل الشمالى سيستقبل خلال موسم الصيف الحالى، تدفقات سياحية كبيرة من مختلف الجنسيات، خاصة من السوق التركية، التى تفضل الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة.وأضاف «الجندى»، أن الإقبال سيشمل- كذلك- الأسواق المغربية واللبنانية والأرمينية، فضلًا عن الزوار العرب، خاصة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن.وأشار إلى أنه للمرة الأولى سنشهد حضور جنسيات أوروبية متنوعة للساحل الشمالى هذا الموسم، وذلك نتيجة المشاركة بقوة فى سوق السفر العربية التى انعقدت فى إمارة دبى بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عارضين من أكثر من ١٢٠ دولة، موضحًا: «كان هناك حضور كبير خلال هذه الدورة من فنادق العلمين الجديدة والجلالة والساحل الشمالى استعدادًا للموسم الصيفى، وجرى إبرام التعاقدات مع منظمى الرحلات من مختلف الدول، وسنرى نتيجة هذه التعاقدات خلال الموسم المقبل».ونوه بأن هناك تجهيزات تجرى حاليًا فى كل المنشآت والقرى السياحية والفندقية بالساحل الشمالى لاستقبال الزائرين، وهناك فنادق ستدخل حيز التشغيل خلال الموسم الجارى، موضحًا أن المنشآت الفندقية ستبدأ فى استقبال الزائرين بداية من عيد الأضحى المبارك، ومن المتوقع أن تصل الإشغالات الفندقية خلال إجازة عيد الأضحى إلى ٩٥٪.وأشار إلى أن قرار وزير التربية والتعليم بأن يبدأ الموسم الدراسى فى ٢٠ سبتمبر وينتهى فى ١١ يونيو ٢٠٢٦، جاء تحقيقًا لمطلب أصحاب المنشآت السياحية والفندقية، حتى تستطيع استقبال السياحة الداخلية لمدة ٣ شهور كاملة، مؤكدًا: «السياحة الداخلية لا يمكن الاستغناء عنها لدعم الاقتصاد القومى».فيما أشار هشام إدريس، عضو غرفة شركات السياحة المتخصص فى السوق السياحية العربية، إلى أن الإقبال السياحى العربى على منطقة الساحل الشمالى سيكون ضخمًا خلال هذا الموسم، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال العام الماضى.وأوضح «إدريس»: «كان هناك إقبال كبير من المملكة العربية السعودية، واستقبلنا نحو مليون و١٠٠ ألف سائح سعودى خلال العام الماضى، وبنهاية العام الجارى من المتوقع أن تصل الأعداد السياحية الوافدة منها إلى مليون و٥٠٠ ألف سائح سعودى».وتابع: «من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير هذا العام بفضل زيادة الطاقة الفندقية فى الساحل الشمالى، إضافة إلى صدور تراخيص وحدات الإقامة الجديدة، وهى وحدات (شقق الإجازات- Holiday Homes)، ومنح التصاريح لاستضافة السائحين بعد التأكد من استيفائهم الشروط المطلوبة لتحويل الوحدات السكنية إلى وحدات فندقية».ولفت إلى أن هذه الآلية تمثل حلًا لأحد التحديات، وهى زيادة الطاقة الفندقية فى مصر لتتناسب مع الأعداد السياحية المتوقع توافدها، لافتًا إلى أن «شقق الإجازات» ستزيد من وحدات الإقامة الفندقية.وأكد: «سنشهد خلال هذا الموسم تنوعًا فى الجنسيات، إضافة إلى تنوع فى الأنماط السياحية، وهذا ما تعمل عليه وزارة السياحة والآثار؛ وهو إبراز هذا التنوع فى المقصد السياحى المصرى»، موضحًا أن المقصد السياحى المصرى يوجد به العديد من المنتجات السياحية التى يقدمها لزائريه.