الأهداف الرئيسية لجولة ترامب في الخليج.. ماركو مسعد يكشف المعلومات.

قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن جولة ترامب الخليجية تاريخية جدًا، فهي زيارة عمل لدول الخليج والسعودية، فالرئيس الأمريكي على رأس أولوياته العلاقات الاقتصادية والصفقات التي سيتم الإعلان عنها تباعًا بين الحكومتين الأمريكية والسعودية، والتي تصل لـ 600 مليار دولار.وأضاف مسعد، خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أننا لم نشهد بعد تفاصيل الصفقات التي سيتم عقدها بين الشركات الأمريكية والسعودية، التي من الممكن أن تصل لمليارات الدولارات، وهذا هو الهدف الرئيسي لـ ترامب، كما أن له أهداف جيوسياسية وسياسية في المنطقة لتقوية العلاقات الأمريكية الخليجية، والدول الإقليمية البارزة في الإقليم.
ترامب يسعى لتهدئة الشرق الأوسط
وأوضح أن ترامب يسعى لتهدئة الشرق الأوسط حتى يمكن العودة لصفقات تخدم النفوذ الأمريكي، دون دفع دولار واحد من ميزانية الحكومة الفيدرالية الأمريكية، أو نشر قوات عسكرية على الأرض، لأن هذا يتنافى مع سياسة أمريكا أولًا التي يتبعها ترامب.وتابع: ترامب يريد التعاون مع دول المنطقة حتى يتمكن من تقويد الصين في صورة أكبر، وهي صورة تنافس القوى الدولية، كما أنه يعلم بأن دول الخليج بإمكانياتها والتزاماتها أن تدور في راحة السباق الأمريكي حتى لا تأخذها الصين ناحيتها.