تحديث أسعار الذهب ليوم الثلاثاء 13 مايو 2025: تراجع في سعر عيار 21

سجلت أسعار الذهب في السوق المصرية، اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025، تراجعًا حادًا وغير مسبوق خلال يوم واحد، في واحدة من أكبر موجات الانخفاض التي يشهدها المعدن النفيس محليًا منذ شهور. وجاء هذا التراجع في أعقاب انخفاض حاد في أسعار الأوقية عالميًا، مما انعكس بشكل مباشر على السوق المحلية، حيث خسر الجرام من عيار 21 نحو 155 جنيهًا دفعة واحدة.

تراجع جماعي في أسعار الأعيرة

وشهدت الأعيرة المختلفة انخفاضات ملموسة في نهاية تعاملات اليوم، مقارنة بالفترة الصباحية. وسجل الجنيه الذهب تراجعًا تجاوز 1200 جنيه، ما يعكس حجم الضغوط على السوق.وجاءت الأسعار على النحو التالي:عيار 24: 5268 جنيهًاعيار 21: 4610 جنيهاتعيار 18: 3951 جنيهًاالجنيه الذهب: 36880 جنيهًا

السوق العالمية تضغط على الذهب المحلي

تأثر السوق المحلي بالاتجاه النزولي في الأسواق العالمية، حيث سجلت الأوقية تراجعًا إلى 3247.35 دولارًا في العقود الفورية، و3248.60 دولارًا في العقود الآجلة. ويأتي هذا الانخفاض في ظل توقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي واستمرار تشديد السياسات النقدية في عدد من الدول الكبرى.

السبائك الذهبية تتبع الاتجاه

الهبوط لم يقتصر على المشغولات، بل شمل أيضًا السبائك، التي تمثل ملاذًا استثماريًا آمنًا، وسجلت الأسعار التالية:سبيكة 1 جرام: 5484.29 جنيهسبيكة 20 جرامًا: 107585.80 جنيهأونصة (31.1 جرامًا): 167264.82 جنيهسبيكة 50 جرامًا: 268814.50 جنيه

المصنعية.. عامل حاسم في السعر النهائي

رغم الانخفاضات الرسمية، فإن السعر النهائي للمستهلك يتأثر بعنصر “المصنعية”، التي تختلف من محل لآخر، وتتراوح بين 30 و150 جنيهًا للجرام، شاملة الضرائب والدمغة.
ويتم تحديد السعر النهائي وفق المعادلة التالية:السعر الرسمي للعيارإضافة قيمة المصنعيةحساب السعر النهائي للشراء

جدول تفصيلي لأسعار الأعيرة

أسعار المشغولات الذهبية والفضية

مشهد السوق.. فرص الاستثمار الذهب 

يرى محللون أن هذا التراجع الكبير قد يمثل فرصة للمستثمرين الراغبين في الدخول عند مستويات منخفضة، في حين يحذر آخرون من احتمالات استمرار التذبذب في ظل غياب مؤشرات واضحة على الاستقرار. ويؤكد خبراء أن قرار البيع أو الشراء يجب أن يتم بدقة ووفقًا لمتابعة دقيقة للتطورات العالمية.

وضع الذهب في مصر

الذهب في مصر يمر بمرحلة حرجة من التقلبات السعرية، مدفوعًا بتراجع الأسواق العالمية واضطرابات الاقتصاد الكلي. ومع كل تراجع، تظهر فرص استثمارية، لكن الحذر يظل مطلوبًا، سواء بالنسبة للمستهلكين أو للمستثمرين، إلى حين اتضاح الرؤية خلال الفترة المقبلة.